هنگامى‌كه ما به قدرت رسيديم كسى نگويد- وقتى روش حكومتى ما را ديدند- اگر ما نيز به قدرت مى‌رسيديم، اين‌چنين رفتار مى‌كرديم. و اين گفتار خداوند است كه: عاقبت براى تقواپيشگان است»[1].

امام صادق عليه السّلام مى‌فرمايد: «بعد از دولت قائم، براى هيچ‌كس دولتى مقدر نشده است»[2] و نيز «براى هر قومى، دولتى هست كه فرا رسيدن آن‌را انتظار مى‌كشند؛ ولى دولت ما در آخر الزمان ظاهر مى‌شود»[3]. همچنين آمده است: «اگر از دنيا جز يك روز باقى نباشد، خداوند آن روز را به قدرى طولانى مى‌كند كه مردى از اهل بيت من فرمان‌رواى جهان مى‌شود.»[4]

تعابير مختلفى از اين دولت، در روايات ذكر شده است كه به چند مورد آن اشاره مى‌شود:

3- 6- 1. دولت كريمه‌

در دعاى افتتاح مى‌خوانيم: «خداوندا! ما دولت با كرامتى را از لطف تو مشتاق هستيم كه با آن اسلام و اهلش را عزيز كنى و نفاق و اهلش را ذليل گردانى ...».[5]

[1].« انّ دولتنا آخر الدول و لم يبق اهل بيت لهم دولة الا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا- اذا رأوا سيرتنا- اذا ملكنا سرنا بمثل سيرة هولاء و هو قول اللّه تعالى:\i وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ*\E»: محمد بن حسن طوسى، كتاب الغيبة، ص 473؛ محمد بن محمد بن نعمان مفيد، الارشاد،( قم: كنگره جهانى هزاره شيخ مفيد، 1413)، ج 2، ص 385؛ لطف اللّه صافى گلپايگانى، منتخب الاثر، ص 379، ح 1.

[2].« ليس بعد دولة القائم لاحد دولة»: محمد بن محمد نعمان مفيد، الارشاد، ج 2، ص 387؛ فضل بن حسن طبرسى، اعلام الورى،( تهران، دار الكتب الاسلاميه، 1390)، ص 464؛ على بن عيسى اربلى، كشف الغمه، ج 2، ص 387.

[3].« لكلّ اناس دولة يرقبونها و دولتنا فى آخر الدهر تظهر»: محمد بن على بن بابويه صدوق، الامالى،( تهران، كتابخانه اسلاميه، 1362)، ص 489، ح 3، مجلس 71؛ لطف اللّه صافى گلپايگانى، منتخب الاثر، ص 222، ح 84.

[4].« لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول اللّه ذلك اليوم حتّى يملك رجل من اهل بيتى ...»: محمد بن جرير طبرى، دلايل الامامة،( قم: دار الذخائر للمطبوعات، بى‌تا)، ص 250؛ على بن عيسى اربلى، كشف الغمه، ج 2، ص 473.

[5].« اللّهم إنّا نرغب اليك فى دولة كريمة تعز بها الاسلام و اهله و تذلّ بها النفاق و اهله»: ابن جعفر محمد بن-- حسن طوسى، التهذيب، ج 3، ص 11؛ رضى الدين على بن موسى ابن طاووس، الاقبال الأعمال،( تهران:

دار الكتب الاسلامية، 1367)، ص 51؛ محمد بن يعقوب كلينى، كافى، ج 3، ص 424.