نام کتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية نویسنده : المؤمن القمي، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 103
وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً[1] ورد
في هذا الشأن، فكانت ولاية الأئمّة و النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إكمالا للدين
الحنيف و إتماما لنعمة اللّه على المؤمنين و سببا لرضاء اللّه تعالى بأن يكون
الإسلام دينا لهم.
[الروايات الدالّة على هذا المعنى، و هي 20 رواية]
و هذه الأخبار كما قلنا كثيرة قد مضى بعضها ضمن أخبار آية الغدير و
بعضها ورد مستقلّا.
1- فمنها ما في ذيل صحيحة الفضلاء- الّتي مرّ صدرها تحت الرقم 1 من
الطائفة الأولى- قال عمر بن اذينة: قالوا جميعا- يعني الرواة الناقلين للصحيحة-
غير أبي الجارود: و قال أبو جعفر عليه السّلام: و كانت الفريضة تنزل بعد الفريضة
الاخرى.
و كانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل اللّه عزّ و جلّ: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ
عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي قال أبو جعفر عليه السّلام: يقول اللّه
عزّ و جلّ: لا انزل عليكم بعد هذه فريضة قد أكملت لكم الفرائض[2].
2- و منها ذيل رواية زرارة عن الصادق عليه السّلام الّتي رواها
البحار عن كتاب جامع الأخبار، و قد مضى متنها تحت الرقم 10 ضمن روايات الطائفة
الاولى من الآية الخامسة، فراجع.
3- و منها ما مرّ ضمن رواية رواها البحار عن كشف اليقين عن كتاب
محمّد ابن ابي الثلج مرسلا عن الصادق عليه السّلام، و قد مضى متنها تحت الرقم 18
ضمن روايات الطائفة الاولى من الآية الخامسة، فراجع.
4- و منها ما مرّ ذيل رواية رواها الصدوق في الأمالي عن أبي هريرة، و
قد مرّ نقلها تحت الرقم 5 ضمن روايات الطائفة الثانية من الآية الخامسة، فراجع.
5- و منها ما مرّ ضمن رواية أبي سعيد الخدري الّتي رواها عنه ابن
البطريق