responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 66

وإذا عرفت [١] معنى كلّ واحد منهما فنقول : إضافة اسم المعنى إلى المفرد تفيد اختصاص المضاف بالمضاف إليه في المعنى الّذي عيّنت له لفظة المضاف ، كما تقول : مكتوب زيد ، فأصول الفقه مجموع طرق الفقه.

واحدّه اصطلاحا : العلم بالقواعد الّتي هي مجموع طرق الفقه على سبيل الإجمال ، وكيفيّة الاستدلال بها وكيفيّة حال المستدلّ بها ، فالمجموع احتراز عن الباب الواحد منه ، فإنّه وإن كان من أصول الفقه ، لكنّه ليس هو هو ، لوجوب المغايرة بين الشيء وجزئه ، ويشتمل الطّرق والأدلّة والأمارات.

والمراد بالإجمال : بيان كون تلك الأدلّة أدلّة ، كما يستدلّ على أنّ الخبر دليل ، أمّا على وجوده في مسألة مسألة ، فذلك لا يذكر في أصول الفقه.

وأردنا بكيفيّة الاستدلال بها ، شرائط تلك الطّرق.

وأردنا بكيفيّة حال المستدلّ ، اجتهاد العالم وتقليد العامي.

وقيل [٢] : العلم بالقواعد الّتي تتوصّل بها إلى استنباط الأحكام الشرعية الفرعية عن أدلّتها التفصيليّة.


[١] في «أ» و «ب» : وإذ قد عرفت.

[٢] القائل هو عثمان بن عمرو المعروف «بابن الحاجب» المتوفّى ٦٤٦ ه‌ في كتابه «منتهى الوصول والأمل في علمي الأصول والجدل» ص ٣ ، الطبعة الأولى ١٤٠٥ ه‌.

نام کتاب : نهاية الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست