والحقّ أنّها خمسة عشر ، والظاهر أنّ فخر الدين الرازي رأى
التغيير بزيادة ونقصان وبهما في ثلاثة : حرف ، وحركة ، وفيهما معا ، ومضروب الثلاثة
في نفسها تسعة.
وليس كذلك ، فإنّ الجنسين البسيطين أعني الزيادة والنقصان يجيء
منهما ستّة أقسام: زيادة الحرف ، زيادة الحركة ، نقصان الحرف ، نقصان الحركة ،
وزيادتهما معا ، نقصانهما معا.
والجنس المركّب [منهما] يجيء منه تسعة أقسام ، فإنّ الزيادة مع
النقصان إمّا أن يقعا في الحركة فقط ، أو في الحرف فقط ، أو فيهما معا.
فالّذي في الحركة نقصانها مع زيادتها ، نقصانها مع زيادة الحرف
، نقصانها