نام کتاب : مدارك تحرير الوسيلة(كتاب الصوم) نویسنده : بني فضل، الشيخ مرتضى جلد : 1 صفحه : 229
[القول في شرائط
صحّة الصوم و وجوبه]
القول في
شرائط صحّة الصوم و وجوبه (1)
[ (مسألة
1): شرائط صحّة الصوم أُمور]
(مسألة
1): شرائط صحّة الصوم أُمور: الإسلام و الإيمان و العقل (2) و
الخُلوّ من الحيض و النفاس، (1) بعض الشرائط الآتية شرط للوجوب و بعضها
شرط للصحّة، و سيأتي من المصنّف (رحمه اللَّه): أنّ كلّ ما هو شرط للصحّة شرط
للوجوب أيضاً غير الإسلام و الإيمان، و هو المختار عندنا.
(2) اشتراط
الإسلام و الإيمان في صحّة تمام العبادات و منها الصوم إجماعي، و يدلّ عليه من
الكتاب قوله تعالى وَ ما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ
نَفَقاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ[1]، فإذا كان الكفر
مانعاً من قبول نفقاتهم فيمنع من قبول عباداتهم بطريق أولى، و قوله تعالى وَ
لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ
لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ[2]، و قوله تعالى: