نام کتاب : مدارك تحرير الوسيلة(كتاب الصلاة) نویسنده : بني فضل، الشيخ مرتضى جلد : 1 صفحه : 287
[ (مسألة 14): لو
فقد ما يصحّ السجود عليه في أثناء الصلاة]
(مسألة
14): لو فقد ما يصحّ السجود عليه في أثناء الصلاة قطعها في سعة الوقت، و في الضيق
سجد على غيره بالترتيب المتقدّم (31).
و روايته
الأُخرى قال: قلت لأبي عبد اللَّه (عليه السّلام): جعلت فداك الرجل يكون في السفر
فيقطع عليه الطريق فيبقى عرياناً في سراويل و لا يجد ما يسجد عليه يخاف إن سجد على
الرمضاء أحرقت وجهه، قال
و وجه جواز
السجود على المعادن مع عدم التمكّن من السجود على ما ذكر في المتن بالترتيب، هو
الأخبار المجوّزة له على الذهب و الفضّة و القير و القفر و الصاروج و الزجاج، و قد
تقدّم منّا أنّ عنوان المعدن لم يذكر في نصّ من النصوص.
و لا يخفى:
أنّ الوجه في تقديم السجود على القطن و الكتّان على السجود على ثوبه من غير جنسهما
فيما لم يمكن السجود على ما يصحّ السجود عليه، هو الجمع بين صحيح منصور بن حازم و
صحيح علي بن جعفر المتقدّمين الدالّين على تعيّن السجود على القطن و الكتّان، و
بين الأخبار النافية للبأس عن السجود على مطلق الثوب؛ فمقتضى الجمع بينهما هو تقييد
الأخبار النافية للبأس عنه بالصحيحين.
و لا يخفى
أيضاً: أنّه لا دليل على تقدّم السجود على مطلق الثوب و الكفّ على المعادن
المذكورة المنصوصة، إلّا الضرورة حيث إنّه لا يجوز السجود عليها إلّا في الضرورة،
و لا ضرورة مع التمكّن عن السجود على الثوب و الكفّ بالترتيب.
(31) لو
فقد ما يصحّ السجود عليه في أثناء الصلاة مع التمكّن من تحصيله
[1] وسائل الشيعة 5: 351، كتاب الصلاة، أبواب ما
يسجد عليه، الباب 4، الحديث 6.
نام کتاب : مدارك تحرير الوسيلة(كتاب الصلاة) نویسنده : بني فضل، الشيخ مرتضى جلد : 1 صفحه : 287