responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كوثر فقه نویسنده : محمدى خراسانى، على    جلد : 1  صفحه : 136

شيخ مفيد در مقنعه‌[1] ميگويد:

وعمل العيدان والطنابير وسائر الملاهي محرّم والتجارة فيه مخطورة، وعمل الأصنام والصلبان والتماثيل المجسّمة والشطرنج والنرد وما أشبه ذلك حرام وبيعه وابتياعه حرام.

شيخ طوسى در نهايه‌[2] ميگويد:

وعمل الأصنام والصلبان ... والشطرنج والنّرد وسائر أنواع القمار حتّي لعب الصبيان بالجوز، فالتجارة فيها والتصرّف والكسب بها حرام محظور.

در كتاب‌ الفقه علي المذاهب الأربعه‌[3] آمده است:

عن الحنفيّة: الشرط الرابع: أن يكون المبيع ما لا متقوّماً شرعاً فلا ينعقد بيع الخمر ونحوه من كلّما لا يباح الانتفاع به شرعاً.

وعن الحنابله:

لا يصحّ بيع ما لا نفع له أصلًا كالحشرات و ما فيه منفعة محرّمة كالخمر.

و عن المالكيه:

ثانيهما أن يكون منتفعاً به شرعاً فلا يصحّ بيع آلة اللهو.

بنابراين به فتواى فقهاى عامّه و خاصّه معامله صليب و صنم جايز نيست و قاعده كلى اين است كه خريد و فروش هر چه منفعت حلال ندارد و تنها در جهت حرام قابل انتفاع است و شارع مقدس ماليت آن را اسقاط كرده است جايز نيست.

دلايل حرمت تجارت صليب و صنم‌

1. اجماع، به ادعاى محقق اردبيلى، علامه در منتهي‌، فاضل نراقى در مستند، و صاحب‌ جواهر در دائر ه‌ المعارف‌ فقهى خودش؛

2. آيه‌ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ؛[4]


[1]. المقنعه، ص 587.

[2]. النهايه، ص 363.

[3]. الفقه على المذاهب الأربعه، ج 2، ص 167.

[4]. مدثر( 74): 5.

نام کتاب : كوثر فقه نویسنده : محمدى خراسانى، على    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست