وهو من
أركان الدين، وتركه من الكبائر. وهو واجب على كلّ من استجمع الشرائط الآتية.
قال علي
عليه السلام في «النهج»: «والحجّ تقربةً للدين».[1]
دليل
وجوب الحجّ
بيانه- قال
السيّد الخوئي في «معتمد العروة»: «لا ريب في أنّ الحجّ من أهمّ الواجبات الإلهية،
ومن أركان الدين، وممّا بني عليه الإسلام، وفي روايات كثيرة ذكرها الخاصّة
والعامّة: «إنّ الإسلام بني على خمس ومنها الحجّ»،[2] وصّرح
الكتاب العزيز بتشريعه ووجوبه فقال تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ
الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ
غَنِىٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ[3].
والمستفاد من الأدلّة
[2]- راجع: وسائل الشيعة 1:
13، أبواب مقدّمة العبادات، الباب 1؛ صحيح البخاري 1: 67، الباب 2، الحديث 7 و 5:
347، الباب 230، الحديث 944؛ صحيح مسلم 1: 63، كتاب الإيمان، الباب 1، الحديث 1 ..