responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة نویسنده : العلوي الگرگاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 341

وقتها وكان قد عزلها دفعها إلى‌ مستحقّها، وإن لم يعزلها فالأحوط[1] عدم سقوطها، بل يؤدّي ناوياً بها القُربة من غير تعرّض للأداء والقضاء.

(مسألة 1): لايجوز تقديمها على‌ شهر رمضان، بل مطلقاً على الأحوط. نعم لابأس بإعطاء الفقير قرضاً، ثمّ احتسابه عليه فطرة عند مجي‌ء وقتها.

(مسألة 2): يجوز عزل الفطرة وتعيينها في مال مخصوص من الأجناس، أو عزل قيمتها من الأثمان، والأحوط بل الأوجه الاقتصار في عزل القيمة على الأثمان، ولو عزل أقلّ ممّا تجب عليه اختصّ الحكم به، وبقي الباقي غير معزول، ولو عزلها في الأزيد ففي انعزالها بذلك- حتّى‌ يكون المعزول مشتركاً بينه وبين الزكاة- إشكال. نعم لو عيّنها في مال مشترك بينه وبين غيره مشاعاً، فالأظهر[2] انعزالها بذلك إذا كانت حصّته بقدرها أو أقلّ منها. ولو خرج الوقت وقد عزلها في الوقت جاز تأخير دفعها إلى المستحقّ، خصوصاً مع ملاحظة بعض المرجّحات؛ وإن كان يضمنها مع التمكّن ووجود المستحقّ لو تلفت.

بخلافه فيما إذا لم يتمكّن، فإنّه لايضمن إلّامع التعدّي والتفريط في حفظه كسائر الأمانات.

(مسألة 3): الأحوط عدم نقلها بعد العزل إلى‌ بلد آخر مع وجود المستحقّ‌[3].

القول في مصرفها

الأقوى‌ أنّ مصرفها مصرف زكاة المال؛ وإن كان الأحوط[4] الاقتصار على‌ دفعها إلى الفقراء المؤمنين وأطفالهم، بل المساكين منهم؛ وإن لم يكونوا عدولًا، ويجوز إعطاؤها للمستضعفين من المخالفين عند عدم وجود المؤمنين.

والأحوط أن لايدفع إلى الفقير أقلّ من صاع أو قيمته؛ وإن اجتمع جماعة لا تسعهم كذلك.


[1]- الأقوى.

[2]- هذا لايخلو من إشكال، كسابقه.

[3]- الأقوى الجواز مع الضمان.

[4]- استحباباً.

نام کتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة نویسنده : العلوي الگرگاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست