والسكون- في كلمة
واحدة، مثل «جآء» و «سوء» و «جيء» و «دآبّة» و «ق» و «ص». وكذا ترك الوقف على
المتحرّك، والوصل مع السكون، وإدغام التنوين والنون الساكنة في حروف «يرملون»؛ وإن
كان المترجّح في النظر عدم لزوم شيء ممّا ذكر.
(مسألة
14): الأحوط عدم التخلّف عن إحدى القراءات السبع. كما أنّ الأحوط عدم
التخلّف عمّا في المصاحف الكريمة الموجودة بين أيدي المسلمين؛ وإن كان التخلّف في
بعض الكلمات- مثل مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ و كُفُواً أَحَدٌ- غير
مضرّ، بل[1] لايبعد
جواز القراءة بإحدى القراءات.
(مسألة
15): يجوز[2] قراءة مالِكِ
يَوْمِ الدِّينِ و مَلِكِ يَومِ الدِّينِ، ولايبعد أن يكون الأوّل أرجح، وكذا
يجوز في الصِّراط أن يقرأ بالصاد والسين، والأرجح بالصاد.
وفي كُفُواً أَحَدٌ وجوه أربعة: بضمّ الفاء وسكونه مع الهمزة
أو الواو، ولايبعد أن يكون الأرجح بضمّ الفاء مع الواو.
(مسألة
16): من لايقدر إلّاعلى الملحون أو تبديل بعض الحروف، ولايستطيع أن
يتعلّم أجزأه ذلك، ولايجب عليه الائتمام وإن كان أحوط، ومن كان قادراً على التصحيح
والتعلّم ولم يتعلّم، يجب عليه على الأحوط[3]
الائتمام مع الإمكان.
(مسألة
17): يتخيّر فيما عدا الركعتين الاوليين من الفريضة بين الذكر والفاتحة[4]، ولايبعد أن يكون الأفضل للإمام
القراءة، وللمأموم الذكر، وهما للمنفرد سواء، وصورته:
«سبحانَ
اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إلهَ إلّااللَّهُ واللَّهُ أكبر». وتجب المحافظة على
العربيّة. ويجزئ مرّة واحدة، والأحوط الأفضل التكرار ثلاثاً، والأولى إضافة
الاستغفار إليها. ويجب
[1]- بل بعيد، كما أنّ الأحوط عدم قراءة مَلِك في مَالِكِ يَوْمِ
الدِّينِ.
[2]- الأحوط قراءة مالِكِ و الصِّرَاط بالصورة
المتعارفة؛ أي
مَالِكِ
وبالصاد.