و الفقهية
بشكل عام مع الاشارة الى المصادر في كل كتاب.
و
قد وافقت الندوة على هذا المنهج.
و
على ضوء ذلك أوكلت مسألة كتابة القواعد الاصولية و الفقهية في المذهب الإمامي
الاثنا عشري الى مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية سماحة حجة الاسلام و المسلمين
الشيخ محمد علي التسخيري فقام بعرضها على مجمع فقه اهل البيت عليهم السّلام الذى
قام بدوره بتشكيل لجنة متخصصة لانجاز المشروع.
و
قد قامت اللجنة بانتخاب عمدة الكتب الاصولية و الفقهية الامامية تحت اشراف مجمع
فقه اهل البيت عليه السّلام ثم بدأت العمل.
و
كان هذا الكتاب القسم الأول منه و يبحث في القواعد الاصولية في
حين ستخصّص الاجزاء الاخرى للقواعد الفقهية.
القاعدة
بحسب مفهومها اللغوي
القاعدة
بحسب مفهومها اللغوي:
على
ما ذكره أهلها هو الأصل و الأساس ففي المصباح المنير قواعد البيت أساسه و الواحدة
القاعدة[1].
و
قال الراغب في المفردات[2] قواعد
البناء أساسه قال تعالى: وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ
مِنَ الْبَيْتِ البقرة: 127.
و
قال الإمام الرازي في تفسيره[3]: و القواعد
جمع قاعدة و هي الأساس و الأصل لما فوقه.