responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه المقاومة، دراسة فقهية مقارنة نویسنده : الآصفي، محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 87

رأي علي بن المديني‌

يقول: (ثمَّ السمع والطاعة للأئمة وأمراء المؤمنين البرّ والفاجر، ومن ولى الخلافة بإجماع الناس ورضاهم. لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ليله إلّا عليه إمام برّاً كان أم فاجراً، فهو أمير المؤمنين!! ليس لأحد أن يطعن عليهم، ولا ينازعهم، ودفع الصدقات إليهم جائز نافذ قد برئ من دفعها إليهم، وأجزأت عنه برّاً كان أو فاجراً.

وصلاة الجمعة خلفه وخلف مَن ولّاه جائزة قائمة، ركعتان مَن أعادها فهو مبتدع، تارك للإيمان، مخالف وليس له من فضل الجمعة شي‌ء إذا لم يرَ الجمعة خلف الأئمة مَن كانوا، برهم وفاجرهم. والسنة أن يصلوا خلفهم، ولا يكون في صدورهم حرج من ذلك. ومَن خرج على إمام من أئمة المسلمين، وقد اجتمع عليه الناس فأقروا له بالخلافة، بأي وجه كانت، برضى كانت أو بغلبة، فهو شاق، وخالف الآثار عن رسول الله (ص)، فإن مات الخارج عليه مات ميتة الجاهلية، ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس. فمَن عمل ذلك فهو مبتدع على غير السنّة)[1].

اللالكائي والبخاري‌

وعقد الشيخ اللالكائي (المتوفى سنة 418 ه-) فصلًا في كتابه (السنّة) ذكر فيها جملة من عقائد أهل السنّة (ومنها اعتقادهم وجوب السمع و الطاعة لولاة الأُمور أبراراَ كانوا أم فجّاراً) ثم ذكر


[1] شرح أصول اعتقاد أهل السنة، اللالكائي/ ط دار طيبة الرياض 1/ 167.

نام کتاب : فقه المقاومة، دراسة فقهية مقارنة نویسنده : الآصفي، محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست