الْأَرْضِ وَ لا يُصْلِحُونَ[1].
ويقول تعالى: فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَ لا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً[2].
2- وجوب جهاد الطغاة في الأحاديث
والروايات بهذا المعنى كثير، نذكر طرفاً منها على سبيل الاستشهاد: روى ثقة الإسلام الكليني بسنده إلى جابر عن أبي جعفر (ع) (في حديث) قال: (
فأنكروا بقلوبكم، والفظوا بألسنتكم، وصكّوا بها جباههم، ولا تخافوا في الله لومة لائم
، ثمَّ قال:
فإن اتعظوا وإلى الحقّ رجعوا، فلاسبيل عليهم
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ[3]
، هنالك فجاهدوهم بأبدانكم وأبغضوهم بقلوبكم غير طالبين سلطانا
)[4].
والشاهد في هذه الرواية قوله (ع): إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ...،
هنالك
[1] الشعراء: 151- 152.
[2] الإنسان: 24.
[3] الشورى: 42.
[4] وسائل الشيعة، 11/ 403، ح 1.