responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 78

أخذه البيعة ليزيد

روى خليفة، قال: ثمّ دعا الناس الباقين إلى البيعة على أنّهم خوَلَ ليزيد بن معاوية! يحكم في أموالهم وأهليهم ودمائهم ما شاء! حتّى أتي بعبد اللّه بن زمعة (القرشي الأسدي من قوم ابن الزبير) وكان من قبل من أصفياء أصدقاء يزيد، فقال له المرّي: بايع على أنّك خول لأمير المؤمنين! يحكم في مالك وأهلك ودمك! قال: أبايعك على أنّي ابن عمّ أمير المؤمنين! يحكم في دمي وأهلي ومالي! قال: اضربوا عنقه! وكان مروان حاضراً فوثب وضمّه إليه وقال لمسلم: يبايعك على ما أحببت! قال: لا واللّه! لا أقيلها إيّاه أبدا، ثمّ قال لجلاوزته: إن تنحّى مروان وإلا فاقتلوهما جميعاً! فتركه مروان فضربوا عنقه!

ثمّ أتي بابنه يزيد بن عبد اللّه بن زمعة (وكان عبد اللّه زوج زينب بنت امّ سلمة زوج النبيّ، فيزيد ابن بنتها) فقال له مسلم: بايع وقال: أبايعك على كتاب اللّه وسنّة نبيّه! فأمر بقتله! فقتلوه‌[1]!

وعاد بنو أميّة إلى المدينة. وقال ابن قتيبة: وانتقل مسلم من منزله (بالحرّة) إلى قصر بني عامر في دومة (من المدينة) ودعا من بقي من أهل المدينة للبيعة[2]، وكان بنو أميّة أوّل من دعاهم إلى بيعة يزيد، وأوّلهم مروان بن الحكم، ثمّ سائر أكابرهم‌[3].

وأتي بعمرو بن عثمان بن عفّان (وكان كاظماً غيظه عليه لوفائه بحلفه لأهل المدينة) ولا يعرفه من حضره من أهل الشام، فقال لهم: تعرفون هذا؟ قالوا: لا،


[1] . تاريخ خليفة بن الخياط الأموي الهوى: 149.

[2] . الإمامة والسياسة 10: 2.

[3] . المصدر السابق 214: 1.

نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست