responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 305

وقال اليعقوبي: وفي سنة (91 ه-) ولّى الوليد موسى بن نصير اللخمي (مولاهم) على بلاد الأندلس ووجّهه إليها ومعه مولاه طارق بن زياد[1] وقال خليفة: بل في سنة (87 ه-) فأغزى عبد اللّه بن حذيفة الأزدي إلى سردانية من بلاد المغرب فأصاب سبيا وغنم وسلم. وأغزاها ابنه عبد اللّه فافتتح بلدة قولة[2]. وفي (89 ه-) أغزاه فغزا ميورقة ومنورقة جزيرتين بين صقلية والأندلس فافتتحهما. وأغزى ابنه مروان السوس الأقصى فافتتحها وبلغ سبيها أربعين ألفا[3]!

وقال اليعقوبي: في سنة (91) وجّه مولاه طارقاً فالتقى الإدريق ملك الأندلس‌[4] وقال المسعودي: عبر طارق إلى الأندلس (من مضيق طارق) وقاتل الاذريق ملك الإشبان الذين كانوا بالأندلس‌[5] وزحف طارق إليه فاقتتلوا قتالًا شديداً، وفتح الأندلس، ثمّ خرج موسى إلى البلد فلقيه طارق وترضّاه فرضي عنه ووجّهه إلى مدينة طليطلة من عظائم مدائن الأندلس على مسيرة عشرين يوماً! فافتتحها وأصاب فيها مائدة ذهب مفصّصة بالجواهر فبعث بها إلى ابن نصير.

وكان قتيبة بن مسلم الباهلي عامل الحجّاج الثقفي في الريّ فكتب الحجّاج إليه أن يذهب بمن معه إلى مرو فيقبض على أبناء المهلّب بن أبي صفرة الأزدي:

يزيد والمفضّل وبني أبيه فيوثقهم ويشخصهم إلى الحجّاج، فقد عزلهم وولاه بدلهم على خراسان. فسار قتيبة بمن معه من الريّ حتّى قدم مرو فأخذ ولد المهلّب وأشخصهم إلى الحجّاج، فطالبهم بستّة آلاف ألف درهم (ملايين) وحبسهم في ذلك‌[6] وعذّبهم لذلك بأشدّ عذاب، فسألوه أن يدخل إليهم التجّار


[1] . تاريخ اليعقوبي 285: 2.

[2] . تاريخ خليفة: 190 و 191.

[3] . المصدر السابق: 192.

[4] . تاريخ اليعقوبي 285: 2.

[5] . التنبيه والإشراف: 288 والإشبان معرّب الإسپان، وصحّف في اليعقوبي إلى إصفهان!

[6] . تاريخ اليعقوبي 285: 2.

نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست