responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 201

إلى قناطر رأس الجالوت فلمّا صار بين قنطرة دير عبد الرحمن وقناطر رأس الجالوت اكتفى وأراد أن ينصرف راجعاً فوقف ثمّ قال لابن الأشتر: خذ عنّي ثلاثاً:

خَف اللّه في سرّ أمرك وعلانيته! وعجّل السير، وإذا لقيت عدوّك فناجزهم، فإن لقيتهم ليلًا واستطعت ألا تصبح حتّى تناجزهم! وإن لقيتهم نهارا فلا تنتظر بهم حتى تحاكمهم إلى اللّه. ثمّ قال له: هل حفظت ما أوصيتك به؟! قال: نعم.

قال: صحبك اللّه. ثمّ انصرف راجعاً[1].

ابن الأشتر إلى الموَصل:

كان مع النخعيّ المولى أبو سعيد الصيقل فنقل أبو مخنف عنه قال: خرجنا مسرعين لا ننثني نريد أن نلقى ابن زياد قبل أرض العراق! فتوغّلنا في أرض الموصل، فجعل ابن الأشتر على مقدّمته الطفيل بن لقيط النخعي شجاعاً شديداً، ثمّ ضمّ إليه حميد بن حريث، وضمّ ابن الأشتر إليه أصحابه كلّهم بخيلهم ورجالهم يسير بهم جيمعاً لا يفرّقهم ولا يسير إلا على تعبئة، إلا أنّ في طليعته‌


[1] . تاريخ الطبري 81: 6- 82 عن أبي مخنف، وفيه خبر كرسيّ أخرجوه معهم في المشايعة يدعون حوله يستنصرون، فقال إبراهيم: والذي نفسي بيده هذه سنّة بني إسرائيل إذ عكفوا على عجلهم! اللهمّ لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء. ثمّ روى الطبري عن الكلبي عن أبي مخنف الأزدي عن أبي الأشعر موسى بن عامر الجهني: أنّ الذي صنع ذلك وقال لهم: هذا كرسيّ عليّ( ع) إنّما هو عبد اللّه بن عوف! وكان يقول: أمرني به المختار! والمختار يتبرّأ منه!( 84: 6- 85) ولمّا بلغ أمره لابن الزبير قال: أين عنه بعض جنادبة الأزد( 84: 6) يعني النهّائين عن المنكرات والبدع! فتكلّم الناس في ذلك فغيّب( 83: 6) وعلى هذا فلا يجوز أن ينسب أمره إلى المختار نفسه.

وذكر المسعودي عدد عسكر ابن الأشتر في التنبيه والإشراف: 270 قال: سيّره المختار في اثني عشر ألفا، فالتقوا بالزاب من أرض الموصل.

نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست