responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 92

يلونهم) أو (أكرموا أصحابي فإنهم خياركم) وهكذا بقية الأحاديث.

وهذه الأحاديث كما ترى لا يمكن أن نتعبد بها؛ لأننا لا يمكن أن نحملها على إطلاقها فان الواقع يشهد بانحراف بعض الصحابة كما تقدم من بحثنا فهناك من يحمل عقدة النفاق والمرض وكانت رواسب الجاهلية تتغلغل في نفوسهم، فكيف يصح أن نعصمهم ونقول بعدالتهم جميعا، أضف إلى ذلك أن هناك أحاديث أخرى كحديث الحوض وغيره تناقض هذه الأحاديث كما رواه البخاري في صحيحه: «ليردن علي الحوض رجال ممن صحبني ورآني، حتى إذا رفعوا إلي رأيتهم اختلجوا دوني، فلأقولن: يا رب أصحابي أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك» وسيأتي الكلام عنه مفصلًا.

إذن لابد أن نحمل هذه الأحاديث على أن الميزان في عدالة الصحابي هي سيرته العملية وتقواه والتزامه بأقوال رسول الله (ص) فهي القول الفيصل في تقيم الصحابة.

لذا نجد بعض من أعلام السنة التفت لهذا الأمر ونقد أفعال بعضهم ووضعهم في الحجم الحقيقي الذي لايعدو كونهم في دائرة البشرية ففهيم المنافق وفيهم المرتد وفيهم الصالح أيضاً.

نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست