responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 85

وقوله تعالى: وَ مِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَ لَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ...[1].

وقوله تعالى: وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ ...[2].

وقوله تعالى: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ ..[3].

وقوله تعالى: وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ ...[4].

وقوله تعالى: وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً ..[5].

لذا جاء تسميتها بعشرة أسماء كالفاضحة والكاشفة والمبعثرة وغيرها؛ لأنها كانت تكشف نفاق بعض ممن عاش مع النبيه (ص).

روى السيوطي في الدر المنثور عن سعيد بن جبير:

«قال: قلت لابن عبّاس: سورة التوبة؟ فقال: التوبة؟! بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل (ومنهم ...) حتّى ظننّا أن لن يبقى منّا أحد إلّا ذُكر فيها»[6].


[1] - التوبة: 75.

[2] - التوبة: 58.

[3] - التوبة: 79.

[4] - التوبة: 61.

[5] - التوبة: 102.

[6] - الدر المنثور: ج 4 ص 120.

نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست