وقوله تعالى: وَ مِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَ لَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ...[1].
وقوله تعالى: وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ ...[2].
وقوله تعالى: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ ..[3].
وقوله تعالى: وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ ...[4].
وقوله تعالى: وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً ..[5].
لذا جاء تسميتها بعشرة أسماء كالفاضحة والكاشفة والمبعثرة وغيرها؛ لأنها كانت تكشف نفاق بعض ممن عاش مع النبيه (ص).
روى السيوطي في الدر المنثور عن سعيد بن جبير:
«قال: قلت لابن عبّاس: سورة التوبة؟ فقال: التوبة؟! بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل (ومنهم ...) حتّى ظننّا أن لن يبقى منّا أحد إلّا ذُكر فيها»[6].
[1] - التوبة: 75.
[2] - التوبة: 58.
[3] - التوبة: 79.
[4] - التوبة: 61.
[5] - التوبة: 102.
[6] - الدر المنثور: ج 4 ص 120.