responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 176

وحسناً وحسيناً، فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره، فجلله بكساء، ثم قال: اللهم، هؤلاء أهل بيتي، فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، قالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: أنت على مكانك وأنت إلى خير»[1].

قال عنه الألباني: «صحيح»[2]، وأخرجه غيره من المحدثين والعلماء، كالطبري في جامع البيان‌[3]. والطحاوي في مشكل الآثار[4].

وواضح أن الآية دالة على عصمة أهل البيت (عليهم السلام) وذلك بنفي مطلق الرجس عنهم واختصاصهم بها.

ومن كان كذلك فلابد أن يكون هو ذلك المصداق لتلك المرجعية بحكم كونهم معصومين من الخطأ والذنب.

إذن فأهل البيت (عليهم السلام) هم الامتداد الطبيعي للرسول الأكرم (ص)، وهم حملة لواء الشريعة الإسلامية، وأتباع أهل البيت وشيعتهم إنما يتبعون من أمر الله أن يتمسك بهم ويهتدي بهداهم ويقتبس من نورهم.


[1] - الترمذي، سنن الترمذي: ج 5 ص 328.

[2] - الألباني، صحيح سنن الترمذي: ج 3 ص 306 ح 3205.

[3] - الطبري، جامع البيان: ج 22 ص 12 ح 21736.

[4] - الطحاوي، مشكل الآثار: ج 1 ص 335.

نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست