responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 13

المسلمين بالتكفير، والفتاوى الجاهزة[1]، بقتل كل من يخالفه في الرأي أو العقيدة، وخير مثال على ذلك القتل على الهوية وهدم الأضرحة والقبور لائمة المسلمين، لا لذنب سوى أنهم من أبناء طائفة معينة.

الثاني: الجهل الذي يسود هذه الأمة وعدم العلم ودرك الحقائق الإسلامية، وعدم فهمها فهماً صحيحاً وموضوعياً؛ لذا انحرفت عن جادتها وتخبطت في معرفتها، ولئن حاول المريد للصلاح بيان أحقية مذهبه أو فكره أو ما يعتنقه إلا ورمي بالكفر والغلو وغير ذلك ..

الثالث: عندما رأى الاستعمار النفوس عامرة بالضغائن والبغض فيما بين المسلمين رأى أن المصلحة تقتضي تفريق‌


[1] - وخذ مثالًا على ذلك: ما نجده في موقع المنهج، لعثمان بن خميس/ قسم الفتاوى.

نص الفتوى: هل علماء الشيعة هم فقط الكفار أم العلماء والعامة كفار مع ذكر الدليل من القرآن والسنة أفتونا مأجورين إن شاء اللهْ.

الجواب: علماؤهم كفار؛ لأنهم يعلمون الحق .. والدليل قوله تعالى: وَ ما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا الإسراء: 15.

فالرجل أفتى بكفر علماء الشيعة بلا وجه حق وبلا دليل سوى البغض والحقد ليس إلا، ثم استدل بأية لا علاقة ولا ارتباط لها بأناس يوحدون الله ويتشهدون الشهادتين. وللأسف نجد هناك الكثير ممن يسير على نهج هذا الرجل.

نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست