نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن جلد : 1 صفحه : 101
من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم قد شربوا الخمر فقال أبو جندل ليس على الذين آمنوا
وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات الآيات فكتب
أبو عبيدة إلى عمر يخبره بأن أبا جندل خصمني بهذه الآيات فكتب عمر إليه الذي زين
لأبي جهل الخطيئة ومن له الخصومة فأحددهم فقال أبو الأزور إن كنتم تحدوننا فدعونا
نلقى العدو غدا، فإن قتلنا فذاك وإن رجعنا إليكم فحدونا فلقوا العدو فاستشهد أبو
الأزور وحد الآخران»[1].
وابن
حجر لم ينقل ذيل الرواية التي رواها عن عبد الرزاق صاحب المصنف: وذيل الرواية هو:
«..
استشهد أبو الأزور وحد الآخران، قال: فقال أبو جندل: هلكت، فكتب بذلك أبو عبيدة
إلى عمر، فكتب إلى أبي جندل وترك أبا عبيدة، أن الذي زين لك الخطيئة حظر عليك
التوبة»[2].
[1] - ابن حجر العسقلاني، الإصابة: ج 7 ص 9. تاريخ
الطبري: ج 4 ص 97، كنز العمال: ج 5 ص 500.
[2] - عبد الرزاق الصنعاني، المصنف: ج 9 ص 245، الناشر:
منشورات المجلس العلمي.
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن جلد : 1 صفحه : 101