نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 77
رسول اللّه؟ [أم بفاطمة بنت
أسد؟][1] أم بفاطمة بنت الحسين؟ أم
بأمّ إسحاق بنت طلحة؟ أم بخديجة بنت خويلد؟ ثمّ حبسه.
و قيل: إنّه لمّا سأله عن ولديه قال: و اللّه لو كانا تحت
قدمي ما رفعتهما عنهما[2].
و ذكر الصّولي في كتاب الأوراق، أنّ عبد اللّه بن حسن لمّا
لامه النّاس في كتم أمر ولديه، قال: بليّتي أعظم من بليّة الخليل عليه السّلام،
لأنّ اللّه تعالى أمره بذبح ابنه و هو طاعة للّه تعالى، قال اللّه تعالى: إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ[3]، و هذا يطلب منّي أن أدلّه على ولدي ليقتلهما و هو للّه معصية، فأمر
بحبسه، فأقام عبد اللّه محبوسا ثلاث سنين.
و حبس معه جماعة، منهم: حسن و إبراهيم ابنا حسن، أخو عبد
اللّه بن حسن، و حسن بن جعفر بن حسن بن حسن، و أبو بكر بن حسن بن حسن، أخو عبد
اللّه أيضا، و سليمان و عبد اللّه و عليّ و عبّاس بنو داود بن حسن بن حسن، و محمّد
و إسحاق ابنا إبراهيم بن حسن بن حسن، و عبّاس بن حسن [بن حسن] بن حسن بن عليّ
عليه السّلام، أخذوه و هو قاعد على بابه، فنادت أمّه عائشة بنت طلحة: باللّه[4]
دعوني أشمّه، فلم يفعلوا، و عليّ بن حسن بن حسن بن حسن العابد، و موسى بن عبد
اللّه بن حسن بن حسن، و عليّ بن محمّد بن عبد اللّه بن حسن بن حسن، و كان
[1] - ما بين المعقوفين من تاريخ
الطّبري 7/ 522 حوادث سنة 144.
و لاحظ أيضا ترجمة عبد اللّه بن
الحسن من الأغاني 21/ 122، و الكامل لابن الأثير 5/ 518.
[2] - انظر ترجمة عبد اللّه بن
الحسن من الأغاني 21/ 124، و تاريخ الطّبري 7/ 524 حوادث سنة 144.