responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 75

أريد حباءه‌[1] و يريد قتلي‌

عذيرك من خليلك من مراد[2]

فقال: اغفرها لي، فقال السّفّاح: لا غفر اللّه لي إن غفرتها لك أبدا.

و في رواية: فقال‌[3] له عبد اللّه: أقلني، قال‌[4]: لا أقالني اللّه إن أقلتك، أو بتّ في عسكري؟ فأخرجه إلى المدينة[5].

فلمّا توفّي السّفّاح حبس أبو جعفر المنصور عبد اللّه بن حسن بن حسن بالمدينة.

و ذكر الصّولي في كتاب الأوراق أيضا، أنّ السّفّاح لمّا غضب على عبد اللّه بن حسن كلّمه فيه المنصور فضحك، و قال: يكلّمني فيه و و اللّه لا يحيفه سواه‌[6].


[1] - في بعض النّسخ: أريد حياته.

[2] - انظر ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام من أنساب الأشراف للبلاذري ص 84 رقم 93، و من الأغاني لأبي الفرج 21/ 120، و مقاتل الطالبيّين ص 164 في عنوان:« أيّام أبي العبّاس السّفّاح»، و اليتيمة الثّانية في أخبار زياد و الحجّاج و الطالبيّين من العقد الفريد لابن عبد ربّه 5/ 75 في عنوان:« أبو جعفر و عبد اللّه بن الحسن» من أخبار الطالبيّين.

و انظر عن قوله:« أريد حباءه ...» ما تقدّم في الباب السادس من الجزء الأوّل من الكتاب، ص 625، و ما أوردناه من التعليق.

[3] - خ: قال.

[4] - أ و ج و م: فقال.

[5] - قريبا منه رواه البلاذري في ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام من أنساب الأشراف ص 82 برقم 93.

و روى نحوه أبو الفرج في مقاتل الطالبيّين ص 192 في عنوان:« ذكر السّبب في أخذ عبد اللّه بن الحسن»، و في ترجمة عبد اللّه من الأغاني 21/ 123، و الطّبري في حوادث سنة 144 من تاريخه 7/ 523، و ابن الأثير في الكامل 5/ 517، و الذّهبي في تاريخ الإسلام حوادث و وفيات 141- 160 ص 17، إلّا أنّهم صرّحوا بأنّ ذلك كان بين يدي المنصور في حبسه الثّاني.

[6] - خ: لا يخيفه. خ ل بهامش ط: سواك.

نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست