و ذكر ابن سعد في الطّبقات[5]،
أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم عقّ عن الحسن و الحسين بكبشين[6].
[1] - ما بين المعقوفين من أ و ج
و ش و ن، و فيها: ما أسميتموه، و في م: ... الحسين جرى بعينه مثل هذا سمّاه رسول
اللّه صلى اللّه عليه و سلّم بأسماء ...
[2] - كذا في النّسخ، و هذا
الذّيل جزء من الحديث المذكور، دون فصل، كما في المسند.
[3] - لاحظ ما تقدّم في الباب
السّابع من الكتاب ص 661 من الجزء الأوّل، في ذكر أزواجه و أولاده.
[4] - و مثله في ترجمة الإمام
الحسن عليه السّلام من مطالب السؤول لابن طلحة الشّافعي ص 225، ثمّ قال: و الصّحيح
خلافه.
و قال ابن أبي الثلج في تاريخ
الأئمّة ص 7 المطبوع في ضمن:« مجموعة نفيسة ص 7»: و كان بين أبي محمّد الحسن و أبي
عبد اللّه الحسين عليهما السّلام طهر و حمل، و كان حمل أبي عبد اللّه ستّة أشهر، و
لم يولد لستّة أشهر غير الحسين و عيسى ابن مريم عليهما السّلام.
و روى مثله ابن الخشّاب في تاريخ
مواليد الأئمّة و وفياتهم ص 16 المطبوع في ضمن:« مجموعة نفيسة ص 173» عن أبي جعفر
و أبي عبد اللّه عليهما السّلام.
[5] - ص 29 رقم 6 ترجمة الإمام
الحسن عليه السّلام من القسم غير المطبوع، و نحوه في الحديث 3- 5، بأسانيد إلى
عكرمة. و في تعليقه عن الطّحاوي في مشكل الآثار 1/ 456- 457، و الدّولابي في
الذرّيّة الطّاهرة رقم 98 عن عكرمة عن ابن عبّاس.
و روى نحوه أبو داود في سننه 3/
107 رقم 2841 باب في العقيقة من كتاب الأضاحي، عن عكرمة عن ابن عبّاس.