responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 7

حربا][1]، فقال: لا، بل هو حسين، بأسماء ولد هارون شبّر و شبير».

و في رواية: «فلمّا ولد الثّالث، سمّيته حربا، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم: بل هو محسّن، مثل مشبّر»[2].

و هذا يدلّ على صحّة ما ذكره الزّبير بن بكّار، أنّ فاطمة عليها السّلام جاءت من عليّ بولد آخر، اسمه محسّن، مات طفلا[3].

و قيل: إنّ الحسن ولد لستّة أشهر[4].

و ذكر ابن سعد في الطّبقات‌[5]، أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم عقّ عن الحسن و الحسين بكبشين‌[6].


[1] - ما بين المعقوفين من أ و ج و ش و ن، و فيها: ما أسميتموه، و في م: ... الحسين جرى بعينه مثل هذا سمّاه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم بأسماء ...

[2] - كذا في النّسخ، و هذا الذّيل جزء من الحديث المذكور، دون فصل، كما في المسند.

[3] - لاحظ ما تقدّم في الباب السّابع من الكتاب ص 661 من الجزء الأوّل، في ذكر أزواجه و أولاده.

[4] - و مثله في ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام من مطالب السؤول لابن طلحة الشّافعي ص 225، ثمّ قال: و الصّحيح خلافه.

و قال ابن أبي الثلج في تاريخ الأئمّة ص 7 المطبوع في ضمن:« مجموعة نفيسة ص 7»: و كان بين أبي محمّد الحسن و أبي عبد اللّه الحسين عليهما السّلام طهر و حمل، و كان حمل أبي عبد اللّه ستّة أشهر، و لم يولد لستّة أشهر غير الحسين و عيسى ابن مريم عليهما السّلام.

و روى مثله ابن الخشّاب في تاريخ مواليد الأئمّة و وفياتهم ص 16 المطبوع في ضمن:« مجموعة نفيسة ص 173» عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام.

[5] - ص 29 رقم 6 ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام من القسم غير المطبوع، و نحوه في الحديث 3- 5، بأسانيد إلى عكرمة. و في تعليقه عن الطّحاوي في مشكل الآثار 1/ 456- 457، و الدّولابي في الذرّيّة الطّاهرة رقم 98 عن عكرمة عن ابن عبّاس.

و روى نحوه أبو داود في سننه 3/ 107 رقم 2841 باب في العقيقة من كتاب الأضاحي، عن عكرمة عن ابن عبّاس.

[6] - ن: كبشين.

نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست