أخبرنا جدّي أبو الفرج، قال: أنبأنا أبو بكر بن حبيب العامري،
أنبأنا عليّ بن أبي صادق، أنبأنا ابن باكويه، أنبأنا أبو الحسن الحنظلي، أنبأنا
عثمان بن عليّ الحيري، أخبرني أبو الحسن الدّربندي، قال: رأيت إبراهيم بن سعد
العلوي و عليه كساء، فبسطه[2] على البحر و وقف و صلّى
عليه![3]
قال جدّي في كتاب صفة الصّفوة[4]:
إبراهيم بن سعد أبو إسحاق العلوي من أهل بغداد، انتقل إلى الشّام و استوطنه.
و ذكر أبو نعيم في الحلية، و حكاه جدّي أيضا في [صفة] الصّفوة[5]،
عن أبي الحارث الأولاسي، قال: خرجت من حصن أولاس أريد البحر، فقال لي بعض إخواني:
لا تخرج فقد هيّأت لك عجّة حتّى تأكل، ثمّ جاء بها، فأكلت، ثمّ جئت
حكاها ابن الجوزي في ترجمة
إبراهيم بن سعد من صفة الصّفوة 2/ 429 برقم 300، و الخطيب في ترجمته من تاريخ
بغداد 6/ 86 رقم 3120 عن أبي الحارث الأولاسي، و ابن الملقن في طبقات الأولياء ص
24 رقم 4 و قال: مات بطرسوس سنة 297.