هو جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه
السّلام[2]، و كنيته:
أبو عبد اللّه، و قيل: أبو إسماعيل، و يلقّب: بالصّادق، و
الصّابر، و الفاضل، و الطّاهر.
و أشهر ألقابه[3]
الصّادق، و قد ذكرنا أنّ أمّه أمّ فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر[4].
قال علماء السّير: كان قد اشتغل بالعبادة عن طلب الرّئاسة.
و ذكر أبو نعيم في الحلية[5]،
فقال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن محمود، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، حدّثني جعفر
بن محمّد بن هشام، حدّثنا محمّد بن حفص بن راشد، عن أبيه، عن عمرو بن [أبي][6]
المقدام، قال: كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمّد علمت أنّه من سلالة النّبيّين.
و ذكر أبو نعيم أيضا عن سفيان الثّوري، قال: قال جعفر بن
محمّد: «يا سفيان، إذا
[4] - زاد في ن: الصّدّيق، و زاد
في ج و ش: الصّدّيق رضى اللّه عنه.
[5] - 3/ 193 ترجمة الإمام
الصّادق عليه السّلام رقم 242 ح 1.
و رواه أيضا ابن عدي في ترجمته
عليه السّلام من الكامل في ضعفاء الرّجال 2/ 132، و ابن الجوزي في صفة الصّفوة 2/
168 رقم 186 ح 1، و المزّي في تهذيب الكمال 5/ 78 رقم 950 عن أبي العبّاس بن عقدة،
و الذّهبي في سير أعلام النّبلاء 6/ 257 رقم 117.