responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 434

و قال أبو نعيم: حدّثنا أبي، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عمر، حدّثنا عبد اللّه بن محمّد القرشي، حدّثنا أحمد بن يحيى، قال: قال محمّد بن عليّ: «كان لي أخ، في عيني عظيم، و الذي عظّمه في عيني صغر الدّنيا في عينه»[1].

[و قال القرشي: فقد محمّد بن عليّ بغلة له، فقال: «اللّهمّ لئن رددتها عليّ لأحمدنّك بمحامد ترضاها».

قال ولده جعفر: «فوجدها، فقال: الحمد للّه، لم يزد عليها، فقلت له في ذلك؟ فقال:

و هل أبقيت شيئا؟ جعلت الحمد كلّه للّه تعالى‌]»[2].

و ذكر أبو نعيم عن أبي حمزة، قال: قال محمّد بن عليّ‌[3]: «ما من عبادة عند اللّه [تعالى‌][4] أفضل من عفّة بطن، أو فرج، و ما من شي‌ء أحبّ إلى اللّه [تعالى‌][5]


[1] - رواه أبو نعيم في ترجمته عليه السّلام من حلية الأولياء 3/ 186 رقم 241 و فيه: أحمد بن محمّد. و قال في الهامش:

و في نسخة: ابن يحيى.

و رواه أيضا ابن الجوزي في صفة الصّفوة 2/ 111، و ابن كثير في حوادث سنة 115 من البداية و النّهاية 9/ 323، و اليافعي في حوادث سنة 114 من مرآة الجنان 1/ 195.

أقول: و هذا الكلام منسوب إلى أمير المؤمنين عليه السّلام أيضا في كلام طويل، و قد أورده السيّد الشّريف الرضيّ في المختار 289 من قصار الحكم من نهج البلاغة.

[2] - ما بين المعقوفين من ك.

و الحديث رواه أبو نعيم في ترجمته عليه السّلام من حلية الأولياء 3/ 186، بإسناده إلى ابن أبي الدّنيا، عن سوار بن عبد اللّه، عن محمّد بن مسعر، عن جعفر بن محمّد، قال:« فقد أبي بغلة له ...».

و رواه أيضا ابن الجوزي في صفة الصّفوة 2/ 111، و ابن كثير في حوادث سنة 115 من البداية و النّهاية 9/ 323، و الإربلي في كشف الغمّة 2/ 329 عن مطالب السؤول.

و روى نحوه الكليني في باب الشّكر من كتاب الإيمان و الكفر من الكافي 2/ 97 رقم 18 ناسبا إلى الصّادق عليه السّلام.

[3] - ش: قال لي. م: قال عليه السّلام.

[4] - بين المعقوفين من ط و ض و ع.

[5] - بين المعقوفين من ج و ش و ط و ن، و في المصدر: عزّ و جلّ.

نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست