حسين بن حسن [الأشقر][1]، قال: كان محمّد بن عليّ يقول: «سلاح اللّئام قبح الكلام»[2].

و قال أبو نعيم: حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن، حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة، عن أبيه، عن أبي بكر بن عيّاش‌[3]، عن سعد الإسكاف، عن محمّد بن عليّ، أنّه قال: «و اللّه لموت عالم أحبّ إلى إبليس من موت سبعين عابدا»[4].

و أخبرنا غير واحد، عن عبد الوهّاب الحافظ، أخبرنا المبارك بن عبد الجبّار، أنبأنا عليّ بن أحمد الملطي، عن أحمد بن محمّد بن يوسف‌[5]، عن [الحسين‌] بن صفوان، عن أبي بكر القرشيّ، حدّثني إبراهيم بن راشد، حدّثنا بشر بن حجر

[1] - هذا هو الصّحيح، و في النّسخ: حسن بن حسن. و الرّجل مترجم في تهذيب الكمال 6/ 366 رقم 1307.

[2] - رواه أبو نعيم في ترجمة الإمام الباقر عليه السّلام من حلية الأولياء 3/ 182 و فيه: سلام اللّئام ... و في نسخة منه:

سلاح اللّئام قبح الكلام.

و رواه أيضا ابن الجوزي في ترجمته عليه السّلام من صفة الصّفوة 2/ 109، و ابن أبي الدّنيا- كما في البداية و النّهاية 9/ 322-، و الذّهبي في سير أعلام النّبلاء 4/ 408، و ابن الصبّاغ في الفصول المهمّة ص 213، و الشّبلنجي في نور الأبصار ص 145، و أبو حيّان التّوحيدي في البصائر و الذّخائر 3/ 170 رقم 592، و لفظ الجميع:« سلاح اللّئام ...».

[3] - هذا هو الصّحيح، و في النّسخ: أبي بكر بن عبّاس. و هو أبو بكر بن عيّاش بن سالم الأسدي الكوفي الحنّاط المقرئ. مولده سنة 95 أو 96. و مات سنة 192 أو 193 أو 194.( تهذيب الكمال 33/ 129 رقم 7252).

[4] - رواه أبو نعيم في ترجمة الإمام الباقر عليه السّلام من حلية الأولياء 3/ 183، و ابن كثير في البداية و النّهاية 9/ 324 و فيه: ... موت ألف عابد، و ابن الصبّاغ في الفصول المهمّة ص 213، و ابن الجوزي في صفة الصّفوة 2/ 109، و الشّبلنجي في نور الأبصار ص 145.

[5] - أمّا عليّ بن أحمد المطلي، فلم أقف له على ترجمة، و لعلّه مصحّف عن عليّ بن أحمد الفالي أبي الحسن الخوزستاني المترجم في سير أعلام النّبلاء 18/ 54 برقم 25. روى عنه المبارك بن عبد الجبّار أبو الحسين ابن الطّيوري. و مات في سنة 448.

و أمّا أحمد بن محمّد بن يوسف، فهو ابن دوست أبو عبد اللّه البغدادي البزّاز. توفّي في سنة 407.

( سير أعلام النّبلاء 17/ 322 رقم 195).