أقول: ما ذكره في وجه تسمية
الإمام الباقر عليه السّلام فهو مشهور ذكره جماعة كثيرة من العلماء كابن كثير في
ترجمته عليه السّلام في حوادث سنة 115 من البداية و النّهاية 9/ 321، و ابن حجر في
أواسط الفصل 3 من الصّواعق المحرقة ص 201، و الزّبيدي في شرح مادّة:« بقر» من تاج
العروس 3/ 55، و ابن منظور في مادّة:« بقر» من لسان العرب 4/ 74، و الفيروزآبادي
في القاموس 1/ 376، و النووي في شرح صحيح مسلم 1/ 102، و اليافعي في ترجمته عليه
السّلام في حوادث 114 من مرآة الجنان 1/ 194، و ابن خلّكان في ترجمته عليه السّلام
من وفيات الأعيان 4/ 174 رقم 560، و الشّبلنجي في نور الأبصار ص 142، و الإربلي في
كشف الغمّة 2/ 329،-- و ابن الصبّاغ في الفصول المهمّة ص 211.
و قال الشّيخ المفيد في ترجمته
عليه السّلام من الإرشاد 2/ 159: و سمّاه رسول اللّه و عرّفه بباقر العلم، على ما
رواه أصحاب الآثار، و بما روي عن جابر بن عبد اللّه في حديث مجرّد أنّه قال: قال
لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:« يوشك أن تبقى حتّى تلقى ولدا ليت
من[ ولد] الحسين، يقال له: محمّد، يبقر علم الدّين بقرا، فإذا لقيته فاقرأه منّي
السّلام».
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 423