قال هشام بن محمّد: لمّا قتل زيد بن عليّ هرب ولده يحيى بن
زيد إلى خراسان[4] فأقام بها حتّى توفّي هشام
بن عبد الملك و ولي الوليد بن يزيد بن عبد الملك، فكتب يوسف بن عمر[5]
إلى نصر بن سيّار- و كان واليا على خراسان- بحديث يحيى بن زيد و أنّه عند الحريش
بن عمرو بن داوود بن صالح[6]، فابعث إليه فخذه منه، فبعث
نصر بن سيّار، فأخذه من الحريش بعد أن أنكر الحريش
[1] - كذا في ط و ض و ع، و في أ و
ج و م و ن و خ ل بهامش ط: ثلاث و عشرين و مئة. و المثبت هو الصّحيح، كما في ترجمة
زيد من الطّبقات الكبرى 5/ 326، و تاريخ الطّبري 7/ 160، و عمدة الطّالب ص 258،
كلّهم عن الواقدي.
و في مقاتل الطالبيّين ص 139 عن
يحيى بن الحسن بن جعفر، و مختصر تاريخ دمشق 9/ 159 بلفظ: قيل، و وفيات الأعيان 5/
122 عن ابن قانع، و المنتظم 7/ 207 عن بعض الأقوال.
[2] - في النّسخ: و قيل، و
الظّاهر أنّه مصحّف، و الصّحيح ما أثبتناه، فلاحظ تاريخ الطّبري حوادث سنة 121 و
122.
أقول: و قيل: قتل في صفر سنة
عشرين و مئة، كما في ترجمته من مختصر تاريخ دمشق 9/ 159، و المنتظم 7/ 207 عن قول،
و تهذيب الكمال 10/ 98 عن مصعب بن عبد اللّه الزّبيري، و الإرشاد للشّيخ المفيد 2/
174، و عمدة الطّالب ص 258 عن محمّد بن إسحاق بن موسى.
و قيل: سنة ثلاث و عشرين و مئة،
كما في ترجمته من مختصر تاريخ دمشق عن قول.