نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 353
«كان كلّما فغرت فاغرة من
المشركين فاها، أو نجم قرن الشّيطان[1]
و طئ صماخه بأخمصه، و أخمد لهيبه[2] بسيفه، و كسر قرنه بعزمته،
حتّى إذا اختار اللّه له دار أنبيائه و مقرّ أصفيائه و أحبّائه أطلعت الدّنيا
رأسها إليكم؛ فوجدتكم لها مستجيبين و لغرورها ملاحظين، هذا و العهد قريب؛ و المدى
غير بعيد، و الجرح لم يندمل، فأنّى تأفكون و كتاب اللّه بين أظهركم؟!
يا ابن أبي قحافة، أترث أباك و لا أرث أبي؟! و دونكها مرحولة
مذمومة، فنعم الحاكم الحقّ؛ و الموعد القيامة، و لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ»[3].
ثمّ أومأت إلى قبر النّبيّ[4]
صلى اللّه عليه و سلّم و قالت:
[7] - أمّا خطبة سيّدة النّساء
فاطمة الزّهراء سلام اللّه عليها فهي طويلة، فقد رواها أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر
طيفور في بلاغات النّساء ص 23 عن أبي الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن
أبي طالب، و القاضي النّعمان في شرح الأخبار 3/ 34 رقم 874 عن محمّد بن سلام، و
الخوارزمي في الفصل 5 من مقتل الحسين عليه السّلام 1/ 77 بإسناده إلى أبي بكر ابن
مردويه بسنده إلى عائشة، و الشّريف المرتضى في الشّافي 4/ 69- 76 عن أبي عبد اللّه
المرزباني بإسناده إلى عائشة، و أيضا بإسناده إلى ابن عائشة- و هو عبيد اللّه بن
محمّد---، و أيضا بإسناده إلى أبي الحسين زيد بن عليّ، و ابن طاووس في الحديث 368
من الطرائف ص 263 عن الشّيخ أسعد بن سقروة في كتاب الفائق عن الأربعين عن ابن
مردويه بسنده إلى عائشة، و ابن أبي الحديد في شرح المختار 45 من باب الكتب من شرح
نهج البلاغة 16/ 210 و 211 عن كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في
السّقيفة و فدك- و قال: و أبو بكر الجوهري هذا عالم محدّث كثير الأدب، ثقة ورع،
أثنى عليه المحدّثون و رووا عنه مصنّفاته- بإسناده إلى زينب بنت عليّ بن أبي طالب،
و أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر، و عبد اللّه بن الحسن بن الحسن، و أبو جعفر
الطّبري في دلائل الإمامة ص 109 رقم 36 بأسانيده إلى ابن عبّاس، و زينب بنت أمير
المؤمنين، و عبد اللّه بن الحسن بن الحسن عن جماعة من أهله، و أبي جعفر الباقر
عليه السّلام، و هشام بن محمّد عن أبيه و عوانة، و ابن عائشة، و زيد بن عليّ عن
آبائه، و الإربلي في كشف الغمّة 2/ 108 عن أبي بكر الجوهري في كتابه، و الطّبرسي
في الاحتجاج 1/ 253 عن عبد اللّه بن الحسن عن آبائه، و ابن ميثم في شرح المختار 44
من باب الكتب من شرح نهج البلاغة 5/ 105.
و أشار إلى هذه الخطبة جماعة من
أهل اللّغة و الأدب، منهم: الخليل بن أحمد الفراهيدي في العين 8/ 323 مادّة:«
اللّممة»، و ابن دريد في جمهرة اللّغة 1/ 604 مادّة:« خصل»، و الزّمخشري في الفائق
3/ 331 مادّة:
« اللّمة»، و ابن منظور في لسان
العرب 15/ 257 مادّة:« اللّمة».
و انظر عن الأبيات في طبقات ابن
سعد 2/ 332 في عنوان:« ذكر من رثى النّبيّ صلى اللّه عليه و سلّم»، و مروج الذّهب
للمسعودي 2/ 304 في آخر خلافة أبي بكر، و الحديث 8 من المجلس 5 من أمالي الشّيخ
المفيد، و تفسير القمّي 2/ 157 ذيل الآية 30 من سورة الرّوم، و الاحتجاج للطّبرسي
1/ 239 رقم 47، و البدء و التّاريخ للمقدسي 5/ 68 في آخر الفصل 17، و العقد الفريد
لابن عبد ربّه 3/ 236 في عنوان:« الوقوف على القبور و تأبين الموتى» من كتاب
الدرّة في النّوادب و التّعازي و المراثي.
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 353