قال: فأعطوه الطّعام، و مكثوا يومهم و ليلتهم لم يذوقوا إلّا
الماء القراح.
و لمّا[3] كان اليوم الثّاني، طحنت
فاطمة من الشّعير، و صنعت منه خمسة أقراص، و صلّى عليّ عليه السّلام المغرب [مع
رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم][4]،
و جاء إلى المنزل، فجاء يتيم فوقف على الباب، فقال: السّلام عليكم يا أهل بيت
محمّد، يتيم من أولاد المهاجرين، استشهد والدي، أطعموني ممّا رزقكم اللّه، أطعمكم
اللّه من موائد الجنّة، فقال عليّ عليه السّلام: