و في المسند: فقال عليّ: «فو اللّه ما تركتهنّ منذ علّمني
رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم إيّاهنّ».
فقال [له] ابن الكوّاء: و لا ليلة صفّين؟! فقال: «قاتلكم
اللّه يا أهل العراق، و لا ليلة صفّين»[2].
و قال ابن سعد في الطّبقات: حدّثنا عليّ بن محمّد، عن حباب بن
موسى السّعيدي[3]، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه،
عن جدّه، قال: قال عليّ عليه السّلام: «بتنا ليلة
[1] - أخرجه البخاري في مناقب
عليّ عليه السّلام من كتاب المناقب من صحيحه 5/ 24 عن محمّد بن بشّار، عن غندر، عن
شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، قال: حدّثنا عليّ:« أنّ فاطمة عليها السّلام شكت
ما تلقى من أثر الرّحى، فأتى النّبيّ صلى اللّه عليه و سلّم سبي فانطلقت فلم تجده،
فوجدت عائشة فأخبرتها، فلمّا جاء النّبيّ صلى اللّه عليه و سلّم أخبرته عائشة
بمجيء فاطمة، فجاء النّبيّ صلى اللّه عليه و سلّم إلينا و قد أخذنا مضاجعنا،
فذهبت لأقوم، فقال: على مكانكما، فقعد بيننا حتّى وجدت برد قدميه على صدري و قال:
ألا أعلّمكما خيرا ممّا سألتماني؟ إذا أخذتما مضاجعكما تكبّرا أربعا و ثلاثين، و
تسبّحا ثلاثا و ثلاثين، و تحمدا ثلاثا و ثلاثين، فهو خير لكما من خادم».
و أخرجه أيضا في باب التّكبير و
التّسبيح عند المنام من كتاب الدّعوات من صحيحه 8/ 87 عن سليمان بن حرب، عن شعبة،
بهذا الإسناد.
و رواه أحمد أيضا في المسند 1/
136، و في الطّبع المحقّق 2/ 354 رقم 1141 عن محمّد بن جعفر، عن شعبة، و في ص 96 و
في الطّبع المحقّق 2/ 140 رقم 740 عن وكيع، عن شعبة، من دون قصّة عائشة. و مسلم في
الحديث 80- 2727 من كتاب الذّكر و الدّعاء من صحيحه 4/ 2091.
[2] - ما بين المعقوفين من ش و ن،
و مثله في المصدر.
انظر ما تقدّم آنفا عن المسند و
تعليقتنا عليه.
[3] - ض و ط: العبيدي، و في سائر
النّسخ: العبدي. و المثبت هو الصّواب. ترجمه بهذا العنوان الدّارقطني في-- المؤتلف
و المختلف 1/ 479 و زاد: الكوفي، مولى آل سعيد بن العاص.
و ترجمه بهذا العنوان أيضا
الذّهبي في وفيات 171- 180 من تاريخ الإسلام ص 76 برقم 48 و فيه: من آل سعيد بن
العاص الأموي.
و عدّه الشّيخ الطّوسي في رجاله
من أصحاب الإمام الصّادق عليه السّلام، و فيه: حباب بن موسى التّميمي السّعيدي.
و روى عن أبي جعفر الباقر عليه
السّلام.( معجم رجال الحديث 4/ 213- 214 رقم 2543- 2544).
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 341