و ذكر المدائني عن رجل من أهل المدينة قال: خرجت أريد اللّحاق
بالحسين عليه السّلام- لمّا توجّه إلى العراق- فلمّا وصلت الرّبذة إذا برجل جالس،
فقال لي:
يا عبد اللّه، لعلّك تريد أن تمدّ الحسين؟ قلت: نعم، قال: و
أنا كذلك، و لكن اقعد فقد بعثت صاحبا لي و السّاعة يقدم بالخبر، قال: فما مضت إلّا
ساعة و صاحبه قد أقبل و هو يبكي، فقال له الرّجل: ما الخبر؟ فقال:
[1] - الأبيات للسيّد الرّضي
تجدها في ديوانه 1/ 44- 48 مع مغايرات و زيادات، و رواها ابن شهرآشوب في أواخر
مقتل الإمام الحسين عليه السّلام من مناقب آل أبي طالب 4/ 132، و جواد شبّر في أدب
الطفّ 2/ 206 مع اختلاف في بعض كلماتها.