نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 212
نحرت الإبل التي حمل عليها رأس
الحسين و أصحابه فلم يستطيعوا أكلها[1]،
كانت لحومها أمرّ من الصّبر.
و قال الواقدي: لمّا وصل الرّأس إلى المدينة و السّبايا لم
يبق بالمدينة أحد و خرجوا يضجّون بالبكاء[2]،
و خرجت زينب بنت عقيل بن أبي طالب كاشفة وجهها، ناشرة شعرها، تصيح: وا حسيناه، وا
إخوتاه، وا أهلاه، وا محمّداه، ثمّ قالت:
[3] - هذا هو الصّواب الموافق لما
في ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام من أنساب الأشراف للبلاذري 3/ 221 ذيل الرقم
227، و كان في النّسخ: عهد أما أنتم توفون بالذّمم.
[4] - رواه القندوزي في الباب 60
من ينابيع المودّة 3/ 47 رقم 62 عن الواقدي. و روى بهامشه عن جواهر العقدين 2/
332.
و روى نحوه الطّبري في حوادث سنة
61 في أواخر مقتل الإمام الحسين من تاريخه 5/ 466 عن هشام، و فيه:-- خرجت ابنة
عقيل، و البلاذري في ترجمة الإمام الحسين من أنساب الأشراف 3/ 221 رقم 227، و فيه:
زينب بنت عقيل، و ابن الأثير في أواخر مقتله عليه السّلام من الكامل 4/ 88 و فيه:
خرجت أمّ لقمان بنت عقيل ... و معها أخواتها أمّ هانئ و ... و زينب بنات عقيل، و
الطّبراني في ترجمته عليه السّلام من المعجم الكبير 3/ 118 و 124 برقم 2853 و 2875
ناسبا إلى زينب بنت عقيل، و ابن المغازلي في الحديث 440 من مناقب الإمام أمير
المؤمنين ص 387 ناسبا إلى زينب بنت عقيل، و الكنجي في كفاية الطّالب ص 441 و فيه:
زينب بنت عقيل، و المسعودي في مروج الذّهب 3/ 68 و فيه: خرجت بنت عقيل، و ابن
قتيبة في كتاب الحرب من عيون الأخبار 1/ 212 و فيه: و لمّا قتل حسين قالت بنت
لعقيل: ماذا ...، و الباعوني في أواخر مقتل الحسين من جواهر المطالب 2/ 296 و فيه:
خرجت ابنة عقيل.
هذا، و روى الطّبري أيضا في وقعة
كربلاء من حوادث سنة 60 من تاريخه 5/ 390، و أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه: الردّ
على المتعصّب العنيد ص 51 أنّ امرأة من بني عبد المطّلب هي التي قالت الأبيات حين
دخل آل الحسين المدينة النّبويّة.
و مثلهما رواه ابن كثير في
البداية و النّهاية 8/ 199- 200، ثمّ قال: و قد روى أبو مخنف أنّ بنت عقيل هي التي
قالت هذا الشّعر. و هكذا حكى الزّبير بن بكّار أنّ زينب الصّغرى بنت عقيل هي التي
قالت ذلك حين دخل آل الحسين المدينة النبويّة.
و قال مؤلّف كتاب البدء و
التّاريخ 6/ 12 في آخر مقتل الحسين عليه السّلام: ثمّ بعث يزيد- عليه اللّعنة-
بأهله و بناته إلى المدينة، ورثته ابنة عقيل بن أبي طالب: ماذا ...
و الأبيات ذكرها أيضا ابن شهر
آشوب في مناقب آل أبي طالب 4/ 125 في ختام الخطبة التي خطبتها زينب الكبرى
بالكوفة، ثمّ قال: و هذا[ الشعر] ينسب إلى[ الإمام] زين العابدين، و إلى أبي
الأسود الدّؤلي أيضا.
و روى ابن عساكر في ترجمة زينب
الكبرى من تاريخ دمشق: تراجم النّساء ص 123 تحت الرقم 35 بسنده عن أبي بكر ابن
الأنباري بإسناد له[ قال]: إنّ زينب بنت عليّ يوم قتل الحسين أخرجت رأسها من
الخباء و هي رافعة عقيرتها بصوت عال تقول: ماذا ...
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 212