نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 153
فأقيم به[1]
كبعض أهله»، فقال: أكتب إلى ابن زياد بذلك، فكتب إلى ابن زياد يخبره بما قال، فهمّ
ابن زياد أن يجيبه إلى ذلك، فقال شمر بن ذي الجوشن الكلابي: لا تقبل منه حتّى يضع
يده في يدك، فإنّه إن أفلت كان أولى بالقوّة منك، و كنت أولى بالضّعف منه، فلا ترض
إلّا بنزوله على حكمك. فقال ابن زياد: نعم ما رأيت[2].
و كتب إلى ابن سعد: أمّا بعد، فإنّي لم أبعثك إلى حسين
لتطاوله[3] و تمنّيه السّلامة و تكون
شافعا له عندي، فإن نزل على حكمي و وضع يده في يدي فابعث به إليّ، و إن أبى فازحف
عليه و اقتله و أصحابه و أوطئ الخيل صدره و ظهره و مثّل به!! و إن أبيت فاعتزل
عملنا و سلّمه إلى شمر بن ذي الجوشن فقد أمّرناه فيك بأمر[4]،
و كتب في أسفل[5] الكتاب:
[2] - انظر ترجمة الإمام الحسين
عليه السّلام من أنساب الأشراف للبلاذري 3/ 182 رقم 190، و الإرشاد للشّيخ المفيد
2/ 88، و الكامل لابن الأثير 4/ 55، و تاريخ الطّبري 5/ 413- 414.
[4] - تاريخ الطّبري 5/ 415، و
الأخبار الطّوال للدّينوري ص 255، و ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام من أنساب
الأشراف للبلاذري 3/ 183 رقم 190، و الإرشاد للشّيخ المفيد 2/ 88، و الكامل في
التّاريخ لابن الأثير 4/ 55، و الفتوح لابن الأعثم 5/ 166، و المنتظم لابن الجوزي
5/ 336.
[6] - انظر الإرشاد للشّيخ المفيد
2/ 86، و الكامل لابن الأثير 4/ 53.
[7] - ترجمة الإمام الحسين عليه
السّلام من أنساب الأشراف للبلاذري 3/ 183 رقم 190، و الإرشاد للشّيخ المفيد 2/
88، و ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام من الطّبقات الكبرى لابن سعد ص 69 رقم 290
من القسم غير المطبوع.
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 153