responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 144

فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري‌

إلى هانئ في السّوق‌[1] و ابن عقيل‌

أصابهما ريب المنون فأصبحا

أحاديث من يسعى بكلّ سبيل‌[2]

و قال آخر في ممالاة[3] ابن الأشعث على مسلم بن عقيل:

و تركت عمّك لم تقاتل دونه‌

فشلا و لو لا أنت كان ممنّعا[4]

و قتلت وافد حزب آل محمّد[5]

و سلبت أسيافا له و دروعا

و كان ابن الأشعث قد سلبه قبل أن يأتي به ابن زياد[6].

و كان قتل مسلم بن عقيل [رضى اللّه عنه‌][7] لثمان مضين من ذي الحجّة بعد رحيل الحسين من مكّة بيوم، و قيل: يوم رحيله، و لم يعلم الحسين بما جرى في الكوفة.

و بعث ابن زياد برأس مسلم بن عقيل إلى دمشق إلى يزيد[8]، و هو أوّل رأس‌


[1] - ط و ض و ع: بالموت ... بالسّوق.

[2] - تاريخ الطّبري 5/ 347- 351 حوادث سنة 60، و الإرشاد للشّيخ المفيد 2/ 64، و مروج الذّهب للمسعودي 3/ 59- 60.

و الشّعر عند ابن سعد في ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام من الطّبقات من القسم غير المطبوع ص 67 رقم 290 ستّة أبيات، و قال: قاله عبد اللّه بن الزّبير الأسدي، و عند أبي الفرج في مقاتل الطالبيّين سبعة أبيات، و نسبه أيضا إلى عبد اللّه بن الزّبير، و عند الطّبري 5/ 379 ثمانية أبيات و فيه: و يقال: قاله الفرزدق، و عند الخوارزمي في الفصل 10 من مقتل الحسين 1/ 214 تسعة أبيات، ناسبا إلى عبد اللّه بن الزّبير أيضا، و نسبه في لسان العرب 4/ 502« طمر» لسليم بن سلام الحنفي، و في اللّهوف ص 25 نسبه إلى عبد اللّه بن الزّبير الأسدي ثمّ قال: و يقال إنّها للفرزدق، و قال بعضهم: إنّها لسليمان الحنفي.

[3] - هامش أ: ممال كمعاب، و مميل كمعيب: الميل عن الحقّ. و في ج و ش: موالاة، بدل:« ممالاة».

[4] - أ و ج و ش و ن: كان منيعا.

[5] - أ و ج و ش و ن: وافد آل بيت محمّد.

[6] - مروج الذّهب للمسعودي 3/ 59.

[7] - ما بين المعقوفين من أ.

[8] - ج و ش: ليزيد.

نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست