نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 139
و لمّا بلغ محمّد ابن الحنفيّة
مسيره و كان يتوضّأ و بين يديه طشت فبكى حتّى ملأه من دموعه[1]،
و لم يبق بمكّة إلّا من حزن لمسيره، و لمّا أكثروا عليه أنشد أبيات أخي الأوس[2]:
[6] - ترجمة الإمام الحسين عليه
السّلام من أنساب الأشراف 3/ 171 رقم 186، و فيه: ... نوى حقّا و جاهد مسلما ...
و خالف محرما، و تاريخ الطّبري 5/
404 و فيه: ... نوى حقّا و جاهد مسلما ... مثبورا يغشّ و يرغما، و لم يرد البيت
الثّالث فيه، و الكامل في التّاريخ لابن الأثير 4/ 49 و فيه: ... و جاهد مسلما ...
بنفسه و خالف مثبورا و فارق مجرما، و إن عشت لم أندم ...، و الإرشاد للشّيخ المفيد
2/ 81 و فيه: ... نوى حقّا و جاهد مسلما ...
مثبورا و باعد مجرما ... فإن عشت
لم أندم ...
و في الفتوح لابن الأعثم 5/ 140:
... و جاهد مسلما ... و واسى الرّجال ... و فارق مذموما و خالف مجرما، أقدم نفسي
لا أريد بقاءها لتلقى خميسا في الوغاء عرمرما ... متّ لم أذم ... تعيش مرغما.
و في الحديث 1 من المجلس 30 من
أمالي الصّدوق: ... حقّا و جاهد مسلما، و واسى الرّجال ... فإن متّ لم أندم و إن
عشت لم ألم .... أن تموت و ترغما.