responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 11

و قال أحمد أيضا: حدّثنا عبد الرزّاق، عن معمر، عن همّام‌[1]، عن الزّهري، عن الحسن البصري، قال: حدّثني أبو بكرة نفيع بن الحارث، قال: رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم على المنبر و الحسن إلى جنبه، و هو يقبل على النّاس مرّة و على الحسن أخرى، و يقول: «إنّ ابني هذا سيّد، و لعلّ اللّه أن‌[2] يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين»[3].


[1] - أ: هشام، بدل:« همام».

[2] - لفظ:« أن» ليس في أ و ج و ش.

[3] - كذا ورد في الكتاب، و لم أجد هذا الحديث بهذا الصّورة في المسند، و روى أحمد نحوه في المسند 5/ 47 في مسند أبي بكرة نفيع بن الحارث، عن عبد الرزّاق، عن معمر، عمّن سمع الحسن، يحدّث عن أبي بكرة، قال:

كان النّبيّ صلّى اللّه عليه‌[ و آله‌] و سلّم يحدّثنا يوما و الحسن بن عليّ في حجره، فيقبل على أصحابه فيحدّثهم، ثمّ يقبل على الحسن فيقبّله، ثمّ قال:« إنّ ابني هذا السيّد، إن يعش يصلح بين طائفتين من المسلمين».

و أيضا فيه 5/ 37: حدّثنا سفيان، عن أبي موسى، و يقال له: إسرائيل، قال: سمعت الحسن قال: سمعت أبا بكرة، و قال سفيان مرّة: عن أبي بكرة، رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه‌[ و آله‌] و سلّم على المنبر و حسن عليه السّلام معه و هو يقبل على النّاس مرّة و عليه مرّة و يقول:« إنّ ابني هذا سيّد، و لعلّ اللّه تبارك و تعالى أن يصلح به بين فئتين من المسلمين».

و أخرجه أيضا في باب فضائل الحسنين عليهما السّلام من كتاب الفضائل ص 768 برقم 1354 بهذا الإسناد و اللّفظ.

و أخرجه البخاري في عدّة موارد من صحيحه 3/ 243 كتاب الصّلح، باب 9، رقم 2704، عن عبد اللّه بن محمّد عن سفيان ... في ذيل حديث طويل، و 4/ 249 كتاب المناقب، باب علامات النّبوّة، رقم 3629 عن عبد اللّه بن محمّد عن يحيى بن آدم عن حسين الجعفي عن أبي موسى، باختصار، و 5/ 32 باب مناقب الحسن و الحسين عليهما السّلام من كتاب فضائل الصّحابة برقم 3746 عن صدقة عن سفيان بن عيينة، و 9/ 71 كتاب الفتن، باب 20 رقم 7109 عن عليّ بن عبد اللّه عن سفيان في ذيل حديث و مع اختصار.

و رواه أيضا ابن الجعد في مسنده 2/ 1121 برقم 3299، و الحميدي في المسند 2/ 348 برقم 793، و البيهقي في دلائل النّبوّة 6/ 442- 443 باب ما جاء في إخباره بسيادة ابن ابنته الحسن و إصلاحه بين فئتين من المسلمين، و أيضا في الاعتقاد ص 220 في أواخر باب استخلاف الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، و أيضا في السّنن الكبرى 7/ 63 كتاب النّكاح، باب إليه ينسب أولاد بناته، و أبو نعيم في الفصل 26 من دلائل النبوّة 2/-- 554 برقم 494، و أبو داود في سننه 4/ 216 رقم 4662 كتاب السنّة، باب ما يدلّ على ترك الكلام في الفتنة، و ابن الجوزي في صفة الصّفوة 1/ 759، و التّرمذي في سننه 5/ 658 رقم 3773 كتاب المناقب، باب مناقب الحسن و الحسين عليهما السّلام، و النسائي في سننه 1/ 530 رقم 1718 كتاب الجمعة، باب 26، و ابن سعد في ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام من الطّبقات الكبرى ص 43- 44 رقم 42- 46 من القسم غير المطبوع، و بعضهم يزيد فيه على بعض.

و رواه أيضا البيهقي في دلائل النبوّة 6/ 443، و ابن المغازلي في المناقب ص 372 رقم 419 بإسنادهما إلى جابر.

قال ابن عبد البرّ في ترجمته عليه السّلام من الاستيعاب 1/ 384 برقم 555: و تواترت الآثار الصّحاح عن النبيّ صلّى اللّه عليه‌[ و آله‌] و سلّم أنّه قال لحسن بن عليّ:« إن ابني هذا سيّد، و عسى اللّه أن يبقيه حتّى يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين». رواه جماعة من الصّحابة.

و قال ابن طاووس أعلى اللّه مقامه في الطّرائف 1/ 199 في عنوان:« العلّة التي من أجلها صالح الحسن معاوية» بعد نقل هذا الحديث: و قد تضمّن أنّ نبيّهم محمّدا صلّى اللّه عليه و اله و سلّم قال ما يدلّ على أنّه أسند صلح الحسن إلى اللّه تعالى، فإذا كان اللّه تعالى سبحانه هو الذي أصلح بين هاتين الفئتين على يد الحسن، فكلّ من أعاب الحسن فإنّما يعيب على اللّه تعالى.

ثمّ إنّ الحديث قد ورد مورد المدح للحسن عليه السّلام على ذلك، و لهذا ابتدأه نبيّهم بقوله:« ابني»، و قوله:« إنّه سيّد»، و غير ذلك ممّا يقتضيه معنى الحديث المذكور، فأيّ عيب على الحسن في شي‌ء من الأمور؟

نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست