responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 619

الباب السّادس في ذكر وفاته عليه السّلام‌

قال علماء السّير: كان عليّ عليه السّلام يستبطئ القاتل فيقول: «متى يبعث أشقاها؟»[1].

و قال أحمد في الفضائل: حدّثنا وكيع، حدّثنا قتيبة بن قدامة الرّؤاسي، عن أبيه، عن الضحّاك بن مزاحم، عن عليّ عليه السّلام، قال: «قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: يا عليّ، أتدري من أشقى الأوّلين؟، قلت: اللّه و رسوله أعلم، فقال: عاقر النّاقة. ثمّ قال: أتدري من أشقى الآخرين؟، قلت: اللّه و رسوله أعلم، فقال: من يخضب هذه من هذه»[2]. يعني لحيته من هامته.

و قد أخرجه أيضا عبد اللّه بن أحمد في كتاب الزّهد عن أبيه، بهذا الإسناد[3].

و قال أحمد في المسند: حدّثنا عليّ بن حكيم الأودي، حدّثنا شريك، عن‌


[1] - خ و خ ل بهامش ط: قال الزّهري: فكان أمير المؤمنين عليه السّلام يستبطئ القاتل فيقول:« متى يبعث أشقاها؟».

[2] - أخرجه أحمد بن حنبل في الحديث 76 من فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام من كتاب الفضائل ص 49، و في آخره هكذا: قاتلك، بدل:« من يخضب ...».

و أورده المحبّ الطّبري في ذخائر العقبى ص 115 و في الرّياض النضرة 2/ 208 في عنوان:« ذكر وصف قاتله بأشقى الآخرين» عن أحمد و عن ابن الضحّاك.

و رواه ابن سعد في ترجمة عليّ عليه السّلام من الطّبقات الكبرى 3/ 35 بغير هذا الإسناد و اللّفظ، في عنوان:« ذكر عبد الرحمان بن ملجم المرادي و بيعة عليّ و ردّه إيّاه»، و الطّبراني في الرقم 2037 من المعجم الكبير 2/ 247، و الخطيب في تاريخ بغداد 1/ 135، كلاهما عن جابر بن سمرة، و أبو يعلى في مسنده 1/ 377 رقم 325-« 485» عن عثمان بن صهيب عن أبيه، و ابن عساكر في ترجمة عليّ عليه السّلام من تاريخ دمشق 3/ 342- 343 رقم 1389- 1392 عنه من عدّة وجوه، و القاضي النعمان في الحديث 796 من شرح الأخبار 2/ 444 عن جابر بن سمرة، و ابن قتيبة في الإمامة و السياسة 1/ 139.

[3] - الظّاهر أنّ هذه الفقرة من الكلام يرتبط بالحديث التالي، فلاحظ التّعليقة التّالية.

نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 619
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست