خطبة
خطب بها بعد وفاة[3] رسول
اللّه صلى اللّه عليه و سلم
و
به، قال مجالد: حدّثني عكرمة عن ابن عبّاس[4]
قال: لمّا دفن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم جاء [أبي][5]؛
العبّاس و أبو سفيان بن حرب و جماعة[6]
من بني هاشم إلى عليّ[7] عليه
السّلام فقالوا: مدّ يدك نبايعك، و حرّضوه، فامتنع، و قال[8]
له العبّاس: أنت و اللّه بعد أيّام عبد العصا، [و هذا اليوم الذي قال فيه أبو
سفيان: إن شئت ملأتها خيلا
[1] - كذا قال المصنّف، و في نهج البلاغة: غير ناكل عن
قدم.
أقول: القدم و القدم: الشجاع.
يقال: هو يمشي القدم، إذا مضى في الحرب.