ذكر
بعضها صاحب نهج البلاغة[2] و أخلّ
بالبعض، و قد أتيت بها مستوفاة، و قد أخبرنا بها[3]
شيخنا أبو القاسم [بن] النّفيس الأنباري[4]،
بإسناده إلى عكرمة، عن ابن عبّاس، قال: لمّا بويع أمير المؤمنين عليه السّلام
بالخلافة ناداه رجل من الصفّ و هو على المنبر: ما الذي أبطأ بك إلى الآن؟ فقال
بديها:
«و
اللّه لقد تقمّصها فلان[5] و هو
يعلم أنّ محلّي منها محلّ القطب من الرّحا، ينحدر عنّي السّيل، و لا يرقى إليّ
الطّير، و لكنّي سدلت دونها ثوبا، و طويت عنها كشحا، و طفقت أمثل بين أن أصول بيد
جذّاء ماضية، أو أصبر على ظلمة طخياء، يوضع[6]
فيها الكبير[7]، و يدبّ[8]
فيها الصّغير،- و في رواية: و طفقت [أرتئي]
[5] - كذا في ك، و في أ و ش و م: لقد تقمّصها أخو تيم
أو فلان و هو ...، و في ج: لقد تقمّصها أخو تيم و هو ...، و خ ل بهامش ط: أخو تيم
أو ابن أبي قحافة أو[ فلان].