نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 490
و كان ابن
عبّاس يقول: ليس على وجه الأرض أعلم بالفرائض من عليّ بن أبي طالب عليه السّلام[1].
خطبة
أخرى، و تعرف بالبالغة
و
به[2]، قال
القرشي [المعروف بابن أبي الدّنيا]: حدّثنا علي بن الحسين، حدّثنا عبد اللّه بن
صالح العجلي، قال: أخبرني رجل من بني شيبان، قال: شهدت عليّا عليه السّلام و قد
خطب خطبة بليغة، حمد اللّه فيها، ثمّ صلّى على رسوله محمّد صلى اللّه عليه و سلم،
ثمّ قال:
«أيّها
النّاس، إنّ اللّه قد أرسل إليكم رسولا ليزيح به علّتكم، و يوقظ به غفلتكم، و إنّ
أخوف ما أخاف عليكم اتّباع الهوى و طول الأمل، فأمّا[3]
اتّباع الهوى فيصدّكم[4] عن
الحقّ، و أمّا طول الأمل فينسيكم الآخرة، ألا و إنّ الدّنيا قد ترحّلت[5]
مدبرة، و إنّ الآخرة قد أقبلت مقبلة، و لكلّ واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء
الآخرة، و لا تكونوا من
روى الحاكم الحسكاني في الحديث 20
من شواهد التنزيل 1/ 34 بإسناده إلى عبد اللّه بن مسعود قال: أفرض أهل المدينة و
أقرؤها عليّ بن أبي طالب.
و روى ابن عساكر في ترجمة أمير
المؤمنين عليه السّلام من تاريخ دمشق 3/ 47 برقم 1076 بإسناده إلى عبد اللّه[ بن
مسعود] قال: أفرض أهل المدينة و أقضاها عليّ بن أبي طالب.
و روى ابن عبد البرّ في أواسط
ترجمته عليه السّلام من الاستيعاب 3/ 1105 برقم 1855 بإسناده إلى عبد اللّه[ بن
مسعود] قال: أعلم أهل المدينة بالفرائض عليّ بن أبي طالب.
و أيضا بإسناده عن مغيرة قال: ليس
أحد منهم أقوى قولا في الفرائض من عليّ، قال: و كان المغيرة صاحب الفرائض.
[2] - كذا في ك، و في خ: روى ابن أبي ذؤيب[ أ: ذئب]
عن ابن صالح العجلي قال: شهدت أمير المؤمنين عليه السّلام و هو يخطب، فقال بعد أن
حمد اللّه تعالى و صلّى على محمّد رسوله[ م: رسول اللّه] صلى اللّه عليه و سلم:
أيّها النّاس ...