قال
محمّد بن شهاب الزّهري[2]: إنّما
خصّ عليّا عليه السّلام بذلك دون أقاربه و أهله لقربه منه و منزلته عنده، فكأنّه
صلى اللّه عليه و سلم فعل ذلك بنفسه. و اللّه الموفّق للصّواب.
حديث
دعاء النبيّ صلى اللّه عليه و سلم له بالسّلامة و أنّه مغفور له[3]
قال
التّرمذي- بالإسناد المتقدّم-: حدّثنا محمّد بن بشّار و يعقوب بن إبراهيم قالا:
حدّثنا أبو عاصم، عن أبي الجرّاح، قال: حدّثني جابر بن صبيح[4]،
قال:
[1] - كذا في ك، و في خ: فكان يضحّي عنه في كلّ عام
بكبشين أملحين.
أقول: لم أجد وصف الكبشين
بالأملحين في عامّة المصادر التي راجعتها.
[4] - كذا في النّسخ و المصدر، و في تهذيب الكمال 4/
441 رقم 869: جابر بن صبح الراسبي، أبو بشر البصري، وثّقه ابن معين و النسائي. و
في هامشه: في ثقات ابن حبّان و ميزان الذهبي:« صبيح» خطأ.
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 281