و «الزّهيد»: قليل المال.

و منها في سورة «لم يكن» قوله تعالى: أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ

[الآية: 7].

قال مجاهد: هم عليّ عليه السّلام و أهل بيته‌[1] و محبّوهم‌[2].

[1] - كذا في ك، و في خ: قال مجاهد: نزلت في علي عليه السّلام و أهل بيته عليهم السّلام.

[2] - للحديث شواهد كثيرة نورد بعضها:

1- ما ورد عن علي عليه السّلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم، فلاحظ المناقب للخوارزمي، الحديث 2 من الفصل 17، و شواهد التنزيل للحسكاني 2/ 459 الرقم 1125، و كفاية الطالب للكنجي الشافعي، الباب 62، ص 246، و تفسير-- الآية الكريمة في الدرّ المنثور للسيوطي عن ابن مردويه، و تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان للبحراني عن محمّد بن العباس في الحديث 1 و 2، و الباب 14 من ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي: ص 74. و سعد السعود: ص 108 لابن طاووس عن كتاب محمّد بن العبّاس.

2- ما ورد عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليه السّلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم، على ما رواه الحبري في تفسير الآية الكريمة من تفسيره: ص 372 رقم 99، و فرات الكوفي في تفسير الآية الكريمة من تفسيره: ص 583 الرقم 749- 752، و الطبري في تفسير الآية الشريفة من تفسيره 30/ 171، و الحسكاني في شواهد التنزيل 2/ 465 الرقم 1132- 1136، و الطوسي في الحديث 57 من المجلس 14، من أماليه، و ابن شهرآشوب في المناقب 3/ 68 في عنوان:« فصل: في أنّه خير الخلق بعد النبيّ».

3- ما ورد عن ابن عبّاس عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم، حسب ما رواه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني فيما نزل من القرآن في شأن عليّ عليه السّلام- كما في النور المشتعل: ص 273 تحت الرقم 76- و الحسكاني في شواهد التنزيل 2/ 460 رقم الحديث 1126، و الزرندي في نظم درر السمطين: ص 92 عند ذكر ما نزل من القرآن في علي عليه السّلام، و ابن الصبّاغ في الفصول المهمّة: ص 123 في عنوان:« فصل في ذكر مناقبه الحسنة»، و الشبلنجي في أوائل مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام من نور الأبصار: ص 78، و السيوطي في تفسير الآية الكريمة من الدرّ المنثور 8/ 589، و الشوكاني في تفسير الآية من فتح القدير 5/ 477 عن ابن مردويه.

و ورد عنه أيضا موقوفا، فراجع تفسير الحبري ص 328 ذيل الآية في الحديث 71، و ما نزل من القرآن في علي عليه السّلام لأبي نعيم الإصبهاني- على ما رواه في النور المشتعل: ص 276 برقم 77، و المناقب لابن شهر آشوب 3/ 68 في عنوان:« فصل: في أنّه خير الخلق بعد النبيّ»، و تفسير البرهان للسيد البحراني 4/ 491 ذيل الآية في الحديث 12-.

4- و ما ورد عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري موقوفا و مرفوعا، على ما رواه فرات الكوفي في تفسير الآية الكريمة من تفسيره: ص 585 تحت الرقم 754 و 755، و الكنجي في الباب 62 من كفاية الطالب: ص 244، و الحسكاني في شواهد التنزيل 2/ 467 برقم 1139، و السيوطي في الدرّ المنثور 8/ 589 ذيل الآية، و القندوزي في الباب 12 من ينابيع المودّة: ص 62، و الشوكاني في تفسير الآية من فتح القدير 5/ 477 عن ابن عساكر، و الشيخ الطوسي في الحديث 40 من المجلس 9 من كتاب الأمالي.

5- و ما ورد عن بريدة بن حصيب الأسلمي، فراجع شواهد التنزيل 2/ 464 الرقم 1131 ذيل الآية.

6- و ما ورد عن أبي برزة الأسلمي الصحابي، كما في شواهد التنزيل 2/ 463 في الحديث 1130 ذيل الآية.

7- و ما ورد عن أنس بن مالك، على ما رواه السيد البحراني في تفسير البرهان 4/ 491 ذيل الآية، تحت الرقم-- 13 عن أبي بكر الشيرازي في كتاب نزول القرآن.

8- و ما ورد عن أبي سعيد الخدري، فراجع شواهد التنزيل 2/ 471، تفسير الآية الكريمة، الحديث 1143، و لسان الميزان لابن حجر العسقلاني 1/ 175، ترجمة أحمد بن سالم بن خالد، و الدرّ المنثور 8/ 589 ذيل الآية الشريفة عن ابن عدي و ابن عساكر، و تفسير الآية الكريمة في فتح القدير 5/ 477 عن ابن عدي و ابن عساكر.

9- و ما ورد عن أبي أيّوب الأنصاري، كما في تفسير فرات الكوفي: ص 586 الرقم 756 ذيل الآية.

10- و ما ورد عن عائشة، كما في الحديث 3 من المجلس 18 من أمالي الصدوق: ص 71.

11- و ما ورد عن حذيفة ابن اليماني، كما في الحديث 4 و 5 من المجلس 18 من أمالي الصدوق: ص 71.