و منها في آخر [سورة] مريم، قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا.

قال ابن عبّاس: هذا الودّ جعله اللّه لعليّ عليه السّلام‌[1] في قلوب المؤمنين‌[2].

______________________________
- المفيد في الحديث 5 من المجلس 18، و المناقب للخوارزمي في الفصل 17، ص 278، تحت الرقم 267، و تفسير العيّاشي 2/ 142، و تفسير التبيان للشيخ الطوسي 5/ 460، و تفسير مجمع البيان للطبرسي 5/ 226، و تفسير الصافي للفيض الكاشاني 2/ 437 في ذيل الآية، و أصول الكافي لثقة الإسلام الكليني 1/ 190، «باب في أنّ الأئمة شهداء اللّه على خلقه»، و بصائر الدرجات لأبي جعفر الصفّار القمّي: ص 132، «باب قول أمير المؤمنين بأحكامه بما في التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان»، و كشف الغمّة للعلّامة الإربلي 1/ 307 عند ذكر بيان ما نزل من القرآن في عليّ عليه السّلام.

(1) ع: جعل اللّه. خ: ما جعله اللّه لأمير المؤمنين.

(2) الروايات الواردة في هذا المعنى عن ابن عبّاس كثيرة، فلاحظ تفسير الحبري: ص 289، و تفسير فرات الكوفي: ص 248، رقم 335، و ما نزل في عليّ عليه السّلام لأبي نعيم الإصبهاني- على ما نقله ابن البطريق في الفصل 7 من خصائص الوحي المبين: ص 106- 107، تحت الرقم 75- 76-، و شواهد التنزيل 1/ 363- 365، الرقم 499- 503، و نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: ص 85، في عنوان «ذكر ما نزل في عليّ في القرآن من الآيات» عن الواحدي في تفسيره، و مجمع الزوائد للهيثمي 9/ 12: «باب في من يحبّه و يبغضه أو يسبّه» عن الطبراني في الأوسط، و فتح القدير 3/ 354 في ذيل الآية عن الطبراني و ابن مردويه، و الدرّ المنثور للسيوطي 4/ 287 في ذيل الآية عن الطبراني و ابن مردويه، و مجمع البيان للطبرسي 6/ 822 في ذيل الآية، و المناقب للخوارزمي: ص 278، رقم 268، الفصل 17، و تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة لشرف الدين النجفي 1/ 308، الرقم 17، عن محمّد بن العبّاس، و عنه أيضا في البرهان 3/ 26.

و بهذا المعنى ورد أيضا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة و السّلام، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم، كما في المناقب للخوارزمي: ص 278، تحت الرقم 269- 270 في الفصل 17، و عنه في كفاية الطالب للحافظ الكنجي: ص 248- 249 في الباب 62.

و عن أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام عن الرّسول صلّى اللّه عليه و اله و سلم، كما في تفسير فرات الكوفي: ص 253، برقم 345 في الآية.

و عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السّلام، عن النّبي صلّى اللّه عليه و اله و سلم، كما في المصدر المتقدّم: ص 250، تحت الرقم 339.-

[1] - ع: جعل اللّه. خ: ما جعله اللّه لأمير المؤمنين.

[2] - الروايات الواردة في هذا المعنى عن ابن عبّاس كثيرة، فلاحظ تفسير الحبري: ص 289، و تفسير فرات الكوفي: ص 248، رقم 335، و ما نزل في عليّ عليه السّلام لأبي نعيم الإصبهاني- على ما نقله ابن البطريق في الفصل 7 من خصائص الوحي المبين: ص 106- 107، تحت الرقم 75- 76-، و شواهد التنزيل 1/ 363- 365، الرقم 499- 503، و نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: ص 85، في عنوان« ذكر ما نزل في عليّ في القرآن من الآيات» عن الواحدي في تفسيره، و مجمع الزوائد للهيثمي 9/ 12:« باب في من يحبّه و يبغضه أو يسبّه» عن الطبراني في الأوسط، و فتح القدير 3/ 354 في ذيل الآية عن الطبراني و ابن مردويه، و الدرّ المنثور للسيوطي 4/ 287 في ذيل الآية عن الطبراني و ابن مردويه، و مجمع البيان للطبرسي 6/ 822 في ذيل الآية، و المناقب للخوارزمي: ص 278، رقم 268، الفصل 17، و تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة لشرف الدين النجفي 1/ 308، الرقم 17، عن محمّد بن العبّاس، و عنه أيضا في البرهان 3/ 26.

و بهذا المعنى ورد أيضا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة و السّلام، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم، كما في المناقب للخوارزمي: ص 278، تحت الرقم 269- 270 في الفصل 17، و عنه في كفاية الطالب للحافظ الكنجي: ص 248- 249 في الباب 62.

و عن أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام عن الرّسول صلّى اللّه عليه و اله و سلم، كما في تفسير فرات الكوفي: ص 253، برقم 345 في الآية.

و عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السّلام، عن النّبي صلّى اللّه عليه و اله و سلم، كما في المصدر المتقدّم: ص 250، تحت الرقم 339.-- و عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليهما السّلام، كما في الكافي لثقة الإسلام الكليني 1/ 431، كتاب الحجّة:

« باب فيه نكت و نتف من التنزيل في الولاية» تحت الرقم 90، و تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي- كما رواه البحراني في البرهان 3/ 26 في ذيل الآية-، و تأويل الآيات الظاهرة 1/ 308، عن محمّد بن العبّاس، و تفسير فرات الكوفي: ص 252، تحت الرقم 343.

و عن محمّد ابن الحنفيّة، كما في تفسير فرات الكوفي: ص 251، برقم 340 و 341، و خصائص الوحي المبين لابن البطريق: ص 108، تحت الرقم 77 من الفصل 7، عن أبي نعيم الحافظ، و شواهد التنزيل 1/ 366، تحت الرقم 505- 509، و الرياض النضرة 3- 4/ 157، و ذخائر العقبى لمحبّ الدين الطبري: ص 89 في عنوان:

« ذكر ما نزل فيه من الآي»، و ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي: ص 212، في عنوان:« ذكر ما أنزل في عليّ منها» عن الحافظ السلفي.