و
هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، أسلمت قديما و هاجرت إلى المدينة و توفّيت
بها[2] سنة أربع
من الهجرة.
[1] - روى هذه الأبيات ابن إسحاق في السيرة: ص 239 في
عنوان:« وفاة أبي طالب و ما جاء فيه» مع تفاوت و زيادة.
و ذكرها أيضا ابن عساكر في ترجمة
أبي طالب من تاريخ دمشق 66/ 344 برقم 8613، و بهامشه عن ديوان الإمام علي، ط
بيروت، ص 69- 70.
و ذكرها أيضا ابن أبي الحديد، كما
في الغدير 7/ 379 في عنوان:« الكلم الطيّب»، و فيه أيضا عن الديوان المنسوب إلى
مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام مع مغايرة و زيادة، و إليك نصّها:
أرقت لنوح آخر
الليل غرّدا
يذكّرني شجوا عظيما مجدّدا
أبا طالب مأوى الصعاليك ذا الندى
و ذا الحلم لا خلفا و لم يك قعددا
أخا الملك خلّى سلمة سيسدّها
بنو هاشم أو يستباح فيهمدا
فأمست قريش يفرحون بفقده
و لست أرى حيّا لشيء مخلّدا
أرادت أمورا زيّنتها حلومهم
ستوردهم يوما من الغيّ موردا
يرجّون تكذيب النبيّ و قتله
و أن يفتروا بهتا عليه و يجحدا
كذبتم و بيت اللّه حتّى نذيقكم
صدور العوالي و الصفيح المهنّدا
و يبدأ منّا منظر ذو كريهة
إذا ما تسربلنا الحديد المسرّدا
فإمّا تبيدونا و إمّا نبيدكم
و إمّا تروا سلم العشيرة أرشدا
و إلّا فإنّ الحيّ دون محمّد
بنو هاشم خير البريّة محتدا
[2] - كما في مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الإصبهاني: ص
4 في ترجمة جعفر بن أبي طالب،[ قال]: و فاطمة بنت-- أسد ... أدركت النبيّ صلّى
اللّه عليه و اله و سلم فأسلمت و حسن إسلامها.
و في المصدر المتقدّم أيضا ص 5:
حدّثني محمّد بن الحسين الخثعمي قال: حدّثنا عبّاد بن يعقوب قال: أخبرنا عمرو بن
ثابت، عن عبد اللّه بن يسار، عن جعفر بن محمّد قال: كانت فاطمة بنت أسد أمّ علي بن
أبي طالب حادية عشرة، يعني في السابقة إلى الإسلام، و كانت بدريّة.
و انظر الإصابة لابن حجر
العسقلاني: ج 4، ص 380، الرقم 831 ترجمة فاطمة بنت أسد، و المناقب لابن المغازلي:
ص 6، في عنوان« نسب عليّ و امّه عليهما السّلام» الرقم 2، و المناقب للخوارزمي: ص
46، الرقم 9 في عنوان:« الفصل الثاني في بيان نسبه»، و ترجمة أمير المؤمنين من
تاريخ دمشق لابن عساكر: ج 1، ص 22، الرقم 10، و ص 23، الرقم 11، و ص 24، الرقم 12،
و أسد الغابة لابن الأثير: ج 5، ص 517، ترجمة فاطمة بنت أسد، و شرح نهج البلاغة
لابن أبي الحديد المعتزلي: ج 1، ص 14، في عنوان:« القول في نسب أمير المؤمنين»[
قال]: أسلمت فاطمة بنت أسد بعد عشرة من المسلمين، و كانت الحادية عشرة، و مجمع
الزوائد للهيثمي: ج 9، ص 100، في أوّل مناقب عليّ عليه السّلام، في عنوان« باب
نسبه».
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 150