responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 66

قال الحافظ ابن مندة موضحا ما يشمله كل ركن من هذه الأركان الثلاثة:

فمن أفعال القلوب: النيات و الإرادات، و العلم، و المعرفة باللّه و بما أمر به و الاعتراف له و التصديق به و بما جاء من عنده، و الخضوع له و لأمره، و الإجلال و الرغبة إليه، و الرهبة منه و الخوف و الرجاء و الحب له و لما جاء من عنده و الحب و البغض فيه و التوكل و الصبر و الرضا و الرحمة و الحياء و النصيحة للّه و لرسوله و لكتابه و إخلاص الأعمال كلها مع: سائر أعمال القلب‌[1].

و من أفعال اللسان: الإقرار باللّه و بما جاء من عنده و الشهادة للّه بالتوحيد و لرسوله بالرسالة و لجميع الأنبياء و الرسل. ثم التسبيح و التكبير و التحميد و التهليل و الثناء على اللّه و الصلاة على رسوله و الدعاء و سائر الذكر[2].

ثم أفعال سائر الجوارح: من الطاعات و الواجبات التى بنى عليها الإسلام أولها إتمام الطهارات كما أمر اللّه عز و جل، ثم الصلوات الخمس و صوم شهر رمضان و الزكاة على ما بينه الرسول صلى اللّه عليه و سلم ثم حج البيت من استطاع إليه سبيلا، و ترك الصلاة كفر[3]. و كذلك جحود الصوم‌[4] و الزكاة[5] و الحج‌[6]، و الجهاد فرض مع الكفاية مع البر و الفاجر.


[1] - ما يدل على ما يلزم القلب من فرض الإيمان قول اللّه تعالى: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ سورة المائدة/ 41. و قوله عز و جل:

مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ وَ لكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ‌ سورة النحل/ 106، و قوله عز و جل: قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ‌ سورة الحجرات. انظر: الشريعة للآجرى ص: 119.

[2] - ما يدل على ما يلزم اللسان من فرض الإيمان قول اللّه تعالى: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ ما أُنْزِلَ إِلى‌ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ ما أُوتِيَ مُوسى‌ وَ عِيسى‌ وَ ما أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ سورة البقرة/ 136، و من السنة قول النبي صلى اللّه عليه و سلم:

« أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا اللّه» أخرجه البخارى: 12/ 275، 13/ 250، و مسلم: 1/ 52 من حديث أبى هريرة. انظر: الشريعة للآجرى ص: 120.

[3] - انظر: قول الإمام أحمد في تارك الصلاة ص: 2/ 36.

[4] - انظر: قول الإمام أحمد في تارك الصيام ص: 2/ 51.

[5] - انظر: قول الإمام أحمد في مانع الزكاة ص: 2/ 48.

[6] - انظر: قول الإمام أحمد في تارك المبانى الخمسة ص: 2/ 51.

نام کتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست