قالُوا
يا صالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا قَبْلَ هذا أَ تَنْهانا أَنْ نَعْبُدَ ما
يَعْبُدُ آباؤُنا وَ إِنَّنا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ مُرِيبٍ[1].
و
مثل هذه المواقف نجدها في سورة الشعراء أيضا.
[د-
تصديق التبشير و التحذير]
د-
تصديق التبشير و التحذير، فقد بشر اللّه- سبحانه- عباده بالرحمة و المغفرة لمن
أطاعه منهم، و حذّرهم من العذاب الأليم لمن عصاه منهم. و من أجل إبراز هذه البشارة
و التحذير بصورة حقيقية متمثلة في الخارج، عرض القرآن الكريم بعض الوقائع الخارجية
التي تتمثل فيها البشارة و التحذير، فقد جاء في سورة الحجر التبشير و التحذير
أوّلا، ثمّ عرض النماذج الخارجية لذلك ثانيا: