أو أظهروا
الإيمان بها في عصر متأخّر عن وفاة المسيح و رفعه.
و
القرآن الكريم و إن كان لا يحدّثنا عن زمان و ظروف تحريف الإنجيل، و لكنّه يحدّثنا
عن هذا التحريف في عدّة مواضع:
منها:
ما يذكره من معلومات دقيقة يختلف فيها عن الإنجيل مثل: ولادة عيسى عليه السّلام و
بشريّته، و قضية وفاته و رفعه، إلى غير ذلك من النقاط التي أشرنا إلى بعضها في سرد
القصّة.
و
منها: ما أشار إليه القرآن الكريم: من عدم التزامهم بتطبيق التوراة و الإنجيل في
مقام العمل، و تحريفه في الالتزام و السلوك: